تفاصيل الحديث
صحة الحديث
المحدث
الراوي
المصدر
الرقم
أخرجة في صحيحه
ابن حبان
عبدالله بن عمرو
صحيح ابن حبان
5753
سيكونُ في آخِرِ أمَّتي رجالٌ يركَبونَ على سُروجٍ كأشباهِ الرِّحالِ ينزِلونَ على أبوابِ المساجدِ نساؤُهم كاسياتٌ عارياتٌ على رؤوسِهنَّ كأسنمةِ البُخْتِ العِجافِ، الْعَنُوهُنَّ فإنَّهنَّ ملعوناتٌ لو كان وراءَكم أمَّةٌ مِن الأممِ خدَمهنَّ نساؤُكم كما خدَمكم نساءُ الأممِ قبْلَكم
الرحل: شيء يوضع على الجمل ليوضع عليه كرسي فوق الجمل يركب عليه الإنسان، فما يركبونه كأشباه الرحال، يعني: ما يجلس عليه كأشباه هذا الرحل الذي تضعه فوق الجمل، فكأنه يشير للسيارات فهي مسرجة.
ينزِلونَ على أبوابِ المساجدِ: هؤلاء ينزلون على أبواب المساجد للصلاة ويرى نساؤهم كاسيات عاريات.
نساءهم كاسيات عاريات: يعني لابسات وكأنهن غير لابسات، مثل اللبس الذي يصف ما تحته، والثياب اللصيقة بجسدها وتحسر عن شعرها وتعري بدنها،
على رءوسهن كأسنمة البخت العجاف: يعني شعرها فوق رأسها عالٍ، فتجعل النساء شعرها فوق رأسها مثل القبة التي تشبه سنام الجمل.
البخت: فصيلة من الابل يمتاز بطول الاعناق
العجاف: الهزيلة
العنوهن فإنهن ملعونات: لعنهن النبي صلى الله عليه وسلم، وأمر بلعنهن.
لو كانت أمة من الأمم: يعني لو أن الله عز وجل سيجعل أمة أخرى، وهذا ما لا يكون فإن آخر أمة من الأمم هي أمة الإسلام وعليها تقوم الساعة، لكن لو وجدت أمة أخرى بعدنا لجعل الله عز وجل هؤلاء خادمات عند الأمم الآتية كما جعل نساء بني إسرائيل خادمات عند الأمم التي تليها بسبب تبطرهن على نعمة الله سبحانه.