تفاصيل الحديث
صحة الحديث
المحدث
الراوي
المصدر
الرقم
حديث صحيح
الألباني
أبو هريرة
صحيح الأدب المفرد
356
لا تقومُ الساعةُ حتى يبنيَ الناسُ بيوتًا يُشبِّهونها بالمراحلِ
"لا تَقومُ السَّاعةُ حتى يَبنيَ النَّاسُ بُيوتًا يُشبِّهونَها بالمَراحِلِ وفي نُسخَةٍ "المَراجِلِ"،
وهي الثيابُ المُخطَّطةُ، وقيل: الذي قد نُقِشَ فيه تَصاويرُ الرِّحالِ،
والمعنى: أنَّ من عَلاماتِ يَومِ القيامَةِ أنْ يَبنيَ النَّاسُ بُيوتًا لعَيشِهم وسُكْناهم، وهذه البُيوتُ التي يَبنيها النَّاسُ تكونُ على هَيئَةِ الثيابِ المُخطَّطةِ، المَنقوشةِ ببَعضِ التَّصاويرِ،
وهذا من المُبالغاتِ التي لا حاجَةَ إليها في الدُّنيا، بل إنفاقُ الأموالِ فيها ليست ممَّا يُثابُ عليه المَرءُ، وإنفاقُها في طُرُقِ الخَيرِ وعَمَلِ الآخِرَةِ أفضَلُ، ولكنَّ النَّاسَ كُلَّما تقدَّمَ الزَّمانُ ابتَعَدوا عن تَعاليمِ الدِّينِ، ومالوا إلى الدُّنيا، وخَفَّ دِينهُم، وهذا من عَلاماتِ اقتِرابِ السَّاعةِ.
وفي الحديثِ: من دَلائلِ صِدقِ نُبوَّةِ نبيِّنا مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.