top of page
تفاصيل الحديث

صحة الحديث

المحدث

الراوي

المصدر

الرقم

حديث صحيح

Status Green (Custom).png

الألباني

حذيفة بن اليمان

صحيح الترمذي

2209

لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى يَكونَ أسعدَ النَّاسِ بالدُّنيا لُكَعُ ابنُ لُكَعٍ

وفي هذا الحديثِ يُبيِّن النبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أنَّه في آخِرِ الزَّمانِ وقبلَ قِيامِ القيامةِ يَسودُ مَن ليس بأهلٍ للقِيادةِ والحُكمِ؛ فيَكونُ هو الممكَّنَ في الأرضِ السَّعيدَ فيها، وهذا مِن تبَدُّلِ الأحوالِ وتَغيُّرِها إلى الفسادِ والشَّرِّ؛ فيقولُ: "لا تقومُ السَّاعةُ"، أي: يومَ القيامةِ لن يَأتيَ "حتَّى يكونَ أسعَدَ النَّاسِ بالدُّنيا"، أي: يكونَ أكثرَ النَّاسِ سَعادةً ومالًا، وأطيبَهم عَيشًا، وأرفَعَهم مَنصِبًا، وأنفَذَهم حُكمًا، فهؤلاء الأربعُ جِماعُ الدُّنيا، "لُكَعُ ابنُ لُكعَ"، أي: لَئيمٌ ابنُ لئيمٍ، والمعنى: مَن لا يُعرَفُ له أصلٌ، ولا يُحمَدُ له خُلُقٌ، فهو وصفٌ يُطلَقُ على الحُمقِ والذَّمِّ، وقيل: إذا نُودي به الكبيرُ، فتَعْني الصَّغيرَ في العِلمِ والعقلِ.
وفي الحديثِ: إخبارُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بما سيَحدُثُ بعدُ في آخِرِ الزَّمانِ، وهو مِن دَلائلِ نُبوَّتِه.
وفيه: انقلابُ الأحوالِ في آخِرِ الزَّمانِ.

العلامات الموجودة في الحديث
bottom of page