top of page
الدابة

153

العام الهجري

العام الميلادي

لم تظهر

Time 1.png

حديث صحيح

Status Red (Custom).png

علامة كبرى

Small.png
 
شرح العلامة
في آخر الزمان مع انتشار الفساد ,وظهور المنكرات , واعتياد الناس عليها , يختلط الحابل بالنابل , والمؤمن بالمنافق,بل المسلم بالكافر, عندها يأذن الله تعالى بخروج الدابة

ماذا تفعل الدابة:
تخرج دابة من الأرض وهي علامة من علامات الساعة الكبرى. وهذه الدابة تكلم الناس بكلام واضح يفهمونه وتخبر الناس أنهم كانوا لا يوقنون ولا يؤمنون بآيات الله العظيم فتقيم الحجة عليهم. كما أنها تميز المؤمن من الكافر ..
تسم الناس( الوسم هو الكي بالنار) .. فتصفهم في انوفهم بالمؤمن والكافر

صفات الدابة:
* أنها دابة حقيقية.
* أنها تكلم الناس.
* أنها تخرج من الأرض.

الآيات الواردة في ذكر الدابة
قال تعالى:{ وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآَيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ (٨٢) } سورة النمل

 
صور مرتبطة
 
الأحاديث التي ذكرت العلامة

حديث صحيح

Status Green (Custom).png

صحيح مسلم

158

ثَلاثٌ إذا خَرَجْنَ لا يَنْفَعُ نَفْسًا إيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ، أوْ كَسَبَتْ في إيمانِها خَيْرًا: طُلُوعُ الشَّمْسِ مِن مَغْرِبِها، والدَّجَّالُ، ودابَّةُ الأرْضِ.

(ثلاثٌ إذا خرجْنَ) ؛ أيْ: ثلاث آياتٍ عندما تظهرُ للناس،
(فلا ينفعُ نفسًا إيمانُهَا لم تكُنْ آمنَتْ من قَبلُ أو كسبَتْ في إيمانِهَا خيرًا)، فلن تنفعَ التوبةُ ولن ينفعَ في هذا الوقتِ أن يَستدرِكَ المقصِّرُ ما قصَّرَ فيه من أعمالٍ يُزَادُ بها الإيمانُ، فيحثُّ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم على العملِ الصالحِ وزيادةِ الإيمانِ قبل تلك الثَّلاث
(طلوع الشَّمسِ من مَغْربها)، وهي أن تَخرُجَ في صَبيحةِ يومٍ من المَغْرب بدلًا من المَشْرق.
(الدَّجَّال) وهو المسيحُ الأعورُ مُدَّعي الألوهِيَّة الذي يدورُ في الأرض أربعينَ يومًا ويُمنعُ من دخول بعض الأماكن التي حَفِظَها الله سبحانه وتعالى منه كَمَكَّةَ والمَدِينَةِ.
(دابَّة الأرض) التي تخرجُ فتُخْبِرُ وتوضِّحُ المؤمنَ من الكافرِ.

وقد جاء في صَحيح مُسلمٍ أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: "لا تقومُ الساعةُ حتى تطلُعَ الشمسُ من مَغْربها، فإذا طَلَعَتْ من مَغْربها آمَنَ الناسُ كلُّهم أجمعون، فيومئذٍ لا ينفعُ نفسًا إيمانُهَا لم تكُنْ آمنَتْ من قبلُ، أو كسبَتْ في إيمانها خيرًا"؛ فهذا الحديث يدلُّ على أنَّ التوبةَ لا تنقطِعُ إلَّا إذا طلعَتِ الشمسُ من مَغْربها، وأمَّا قولُه صلَّى الله عليه وسلَّم: "ثلاثٌ إذا خرجْنَ، لا ينفعُ نفسًا إيمانُهَا لم تكُنْ آمنَتْ من قَبلُ أو كسبَتْ في إيمانِهَا خيرًا: طلوع الشمسِ من مَغْربها، والدَّجَّال، ودابَّة الأرض"، فيدلُّ على أنَّ انقطاعَ التوبةِ يكونُ إذا خرجْنَ كُلُّهُنَّ، وذلك لا يكونُ إلَّا إذا طلعَتِ الشمسُ من مَغْربها، إلَّا أنَّ خروجَ الدَّجَّال، وكذلك الدَّابَّة، قريبٌ من طلوعِ الشمس من مَغْربها.

وفي الحديث: نُصْحُ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم للأُمَّة.
وفيه: هَوْل علاماتِ السَّاعة وعِظَمُها وعِظَمُ آثارِها على الناس، خصوصًا تلك الثَّلاثِ الآيات..

حديث صحيح

Status Green (Custom).png

صحيح مسلم

2901

كانَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في غُرْفَةٍ وَنَحْنُ أَسْفَلَ منه، فَاطَّلَعَ إلَيْنَا، فَقالَ: ما تَذْكُرُونَ؟ قُلْنَا: السَّاعَةَ، قالَ: إنَّ السَّاعَةَ لا تَكُونُ حتَّى تَكُونَ عَشْرُ آيَاتٍ: خَسْفٌ بالمَشْرِقِ، وَخَسْفٌ بالمَغْرِبِ، وَخَسْفٌ في جَزِيرَةِ العَرَبِ وَالدُّخَانُ وَالدَّجَّالُ، وَدَابَّةُ الأرْضِ، وَيَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ، وَطُلُوعُ الشَّمْسِ مِن مَغْرِبِهَا، وَنَارٌ تَخْرُجُ مِن قُعْرَةِ عَدَنٍ تَرْحَلُ النَّاسَ.

قالَ شُعْبَةُ: وَحدَّثَني عبدُ العَزِيزِ بنُ رُفَيْعٍ، عن أَبِي الطُّفَيْلِ، عن أَبِي سَرِيحَةَ، مِثْلَ ذلكَ، لا يَذْكُرُ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وقالَ أَحَدُهُما في العَاشِرَةِ: نُزُولُ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وقالَ الآخَرُ: وَرِيحٌ تُلْقِي النَّاسَ في البَحْرِ.


يَقُول حُذَيْفَةُ بنُ أَسِيدٍ رضِي اللهُ عنه: كان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم في غُرفةٍ- أي: مكانٍ عالٍ- ونحن أسفلَ مِنه، فاطَّلَع إلينا فقال: ما تَذكُرون؟ أي: بعضُكم مع بعضٍ؟ قلنا: السَّاعَةَ، أي: أَمْرَ القِيامةِ واحتمالَ قيامِها في كلِّ ساعةٍ، قال: إنَّ الساعةَ لا تكون- أي: لا تقوم- حتَّى تكونَ عشرُ آياتٍ، أي: حتَّى تقَعَ أو توجدَ عَشرُ علاماتٍ:
خَسْفٌ بالمَشرِقِ، وخسفٌ بالمَغْرِبِ، وخسفٌ في جَزِيرَةِ العَرَبِ، ولعلَّ هذه الخُسوفَ الثلاثةَ لم تَقَعْ إلى الآنَ والله أعلم.
والدُّخَانُ، وهو الذي ذُكِر في قولِه تعالى: {يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ} [الدُّخَان: 10]، وهو دُخَانٌ يَأخُذ بأَنْفاسِ الكُفَّارِ، ويَأخُذ المؤمِنين منه كَهَيْئَةِ الزُّكَامِ.
والدَّجَّالُ: مَأْخُوذ مِن الدَّجَلِ وهو الكَذِب، والدَّجَّالُ شخصٌ بِعَيْنِه ابتَلَى الله به عبادَه، وأَقْدَرَه على أَشْياءَ مِن مَقدُوراتِ الله تعالى: مِن إحياءِ الميتِ الذي يَقتُله، وظُهورِ زَهْرَةِ الدُّنيا والخِصْبِ معه، وجَنَّتِه ونارِه، ونَهْرَيْه، واتِّباعِ كُنُوزِ الأرضِ له، وأَمْرِه السماءَ أن تُمْطِرَ فتُمْطِرَ، والأرضَ أن تُنبِتَ فتُنبِتَ، فيَقَع كلُّ ذلك بقُدْرَةِ الله تعالى ومَشِيئَتِه، ثُمَّ يُعجِزُه الله تعالى بعد ذلك، فلا يَقدِرُ على قتلِ ذلك الرجلِ ولا غيرِه، ويَبطُل أمرُه، ويَقتُله عِيسَى صلَّى الله عليه وسلَّم، ويُثبِّتُ اللهُ الذين آمَنُوا.
ودَابَّةُ الأرضِ، وهي المذكورةُ في قولِه تعالى: {أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ} [النَّمْل: 82]، وهذه الدَّابَّةُ تَخرُج في آخِرِ الزَّمَانِ عندَ فَسَادِ الناسِ وتَرْكِهم أوامرَ الله وتَبْدِيلِهِمُ الدِّينَ الحقَّ، فيُخرِج اللهُ لهم دابَّةً مِن الأرض، قِيل: مِن مَكَّةَ، وقِيلَ: مِن غيرِها.
ويَأْجُوجُ ومَأْجُوجُ، أي: يُفْتَحُ السَّدُّ الذي أَنْشَأَه ذو القَرْنَيْنِ، وهما قَبِيلَتان مِن جِنْس الناس.
وطُلُوعُ الشَّمسِ مِن مَغْرِبِها.
ونَارٌ تَخرُج مِن قُعْرَةِ عَدَنٍ، أي: أَقْصَى قَعْرِ أرضِ عَدَنٍ، وعَدَنٌ: مدينةٌ سَاحِليَّةٌ مَعرُوفةٌ في جنوبِ اليَمَن، «تَرْحَلُ الناسَ»، أي: تَأخُذهم بالحَشْر والرَّحِيل.
قال شُعْبَةُ: وحدَّثنِي عبدُ العَزِيزِ بنُ رُفَيْعٍ عن أبي الطُّفَيْلِ عن أبي سَرِيحَةَ مِثْلَ ذلك، لا يَذكُر النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم.
وقال أحدُهما في العاشرةِ: نُزُولُ عِيسَى بنِ مَرْيَمَ صلَّى الله عليه وسلَّم، أي: مِنَ السَّماءِ إلى الأرضِ، حَكَمًا عَدْلًا.
وقال الآخَرُ: ورِيحٌ تُلْقِي الناسَ في البَحْر، أي: رِيحٌ شديدةُ الجَرْيِ، سَرِيعَةُ التأثيرِ في إلقائِها إيَّاهم في البَحْر، وهو مَوضِع حَشْرِ الكُفَّارِ، أو مُسْتَقَرُّ الفُجَّارِ.

في الحديثِ: بيانُ بعضِ علاماتِ الساعةِ.
وفيه: إخبارُه صلَّى الله عليه وسلَّم عَنِ المُغَيَّباتِ

حديث صحيح

Status Green (Custom).png

صحيح الجامع

2927

تخرجُ الدابَّةُ ، فتَسِمُ الناسَ على خراطيمِهم ، ثم يُعمِّرون فيكم ، حتى يشتريَ الرجلُ الدابَّةَ ، فيُقالُ : ممَّنِ اشتريتَ ؟ فيقولُ : من الرجلِ المُخَطَّمِ

مِن عَلاماتِ الساعةِ الكُبرى الواقعةِ: خُروجُ الدَّابَّةِ التي أخبَرَ اللهُ عنها أنَّها تُكلِّمُ الناسَ، وحِينَها لا يَنفَعُ نفْسًا إيمانُها لم تكُنْ آمنَتْ مِن قبْلُ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "تَخرُجُ الدابَّةُ"، أي: تَظهَرُ دابَّةُ الأرضِ على شَكلٍ غَريبٍ غيرِ مأْلوفٍ، ومُخاطبتُها الناسَ، ووسْمُها إيَّاهم بالإيمانِ أو الكفرِ؛ خارجٌ عن مَجاري العاداتِ، وذلك أوَّلُ الآياتِ الأرضيَّةِ، قيل: إنَّ خُروجَها مِن مكَّةَ، وقيل: مِن غيرِها، "فتَسِمُ الناسَ"، أي: تضَعُ علاماتٍ على الناسِ، وهم الكفَّارُ في هذا الموضعِ، وتَجعَلُ لكلٍّ منهم علامةً، وهذه العلامةُ تكونُ "على خَراطيمِهم" وهو جمْعُ خُرطومٍ، والمعنى: على أُنوفِهم، فيُصبِحُ للمُؤمنِ سِمةٌ، وللكافرِ سِمةٌ، "ثمَّ يُعمَّرُون فيكم"، أي: يَظَلُّون فيكم وبيْن أظهُرِكم، ويُمَدُّ في أعمارِهم، "حتى يَشترِيَ الرجُلُ الدابَّةَ"، أي: يَذهَبَ الرجُلُ فيَشتريَ مِن أخيه دابَّةً، "فيُقالُ: ممَّن اشترَيْتَ"، أي: هذه الدابَّةَ "فيقولُ: مِن الرَّجلِ المُخْطَمِ"، أي: أحدِ المَخْطُومِينَ، والمعنى: اشترَيْتُها مِن الرجُلِ الذي وُسِمَ على أنْفِه، وهذا تأكيدٌ لِحُصولِ هذا الأمْرِ حتى تُصبِحَ علامةً عليهم.
وفي الحديثِ: تَمييزُ اللهِ سُبحانه بيْن المؤمنِ والكافرِ في آخِرِ الزَّمانِ.
وفيه: مِن دَلائلِ نُبوَّتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ( ).

 
الايات القرانية التي ذكرت العلامة

النمل 82

وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ

أي: إذا وقع على الناس القول الذي حتمه الله وفرض وقته. { أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً } خارجة { مِنَ الْأَرْضِ } أو دابة من دواب الأرض ليست من السماء. وهذه الدابة { تُكَلِّمُهُمْ } أي: تكلم العباد أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون، أي: لأجل أن الناس ضعف علمهم ويقينهم بآيات الله، فإظهار الله هذه الدابة من آيات الله العجيبة ليبين للناس ما كانوا فيه يمترون.
وهذه الدابة هي الدابة المشهورة التي تخرج في آخر الزمان وتكون من أشراط الساعة كما تكاثرت بذلك الأحاديث [ولم يأت دليل يدل على كيفيتها ولا من أي: نوع هي وإنما دلت الآية الكريمة على أن الله يخرجها للناس وأن هذا التكليم منها خارق للعوائد المألوفة وأنه من الأدلة على صدق ما أخبر الله به في كتابه والله أعلم]

 
أحاديث أخرى مرتبطة بنفس الموضوع
bottom of page