top of page
الفتح الاخير للقسطنطينية

113

العام الهجري

العام الميلادي

لم تظهر

Time 1.png

حديث صحيح

Status Red (Custom).png

علامة صغرى

Small.png
 
شرح العلامة
(فتْحُ القُسطنطينِيَّةِ)، وقيل: إنَّ فتحَ القُسطنطينِيَّةِ يكونُ وقْتَ خُروجِ الملْحمَةِ أو بسبَبِها، والقُسطنطينِيَّةُ مَدينةٌ جانِبٌ منها في آسيا، وجانِبٌ في أوربَّا، ويَفْصِلُ الجانبين البحْرُ؛
 
صور مرتبطة
 
الأحاديث التي ذكرت العلامة

حديث صحيح

Status Green (Custom).png

صحيح مسلم

2920

سَمِعْتُمْ بمَدِينَةٍ جانِبٌ مِنْها في البَرِّ وجانِبٌ مِنْها في البَحْرِ؟ قالوا: نَعَمْ، يا رَسولَ اللهِ، قالَ: لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يَغْزُوَها سَبْعُونَ ألْفًا مِن بَنِي إسْحاقَ، فإذا جاؤُوها نَزَلُوا، فَلَمْ يُقاتِلُوا بسِلاحٍ ولَمْ يَرْمُوا بسَهْمٍ، قالوا: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ واللَّهُ أكْبَرُ، فَيَسْقُطُ أحَدُ جانِبَيْها - قالَ ثَوْرٌ: لا أعْلَمُهُ إلَّا قالَ، الذي في البَحْرِ، ثُمَّ يقولوا الثَّانِيَةَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ واللَّهُ أكْبَرُ، فَيَسْقُطُ جانِبُها الآخَرُ، ثُمَّ يقولوا الثَّالِثَةَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ واللَّهُ أكْبَرُ، فيُفَرَّجُ لهمْ، فَيَدْخُلُوها فَيَغْنَمُوا، فَبيْنَما هُمْ يَقْتَسِمُونَ المَغانِمَ، إذْ جاءَهُمُ الصَّرِيخُ، فقالَ: إنَّ الدَّجَّالَ قدْ خَرَجَ، فَيَتْرُكُونَ كُلَّ شيءٍ ويَرْجِعُونَ.

في هذا الحَديثِ يَسألُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم الصَّحابةَ عنْ مَدينةٍ جانبٌ مِنها في البرِّ وجانبٌ مِنها في البحرِ؟ والمَقصودُ بِهَذه المَدينةِ؛ قيل: هي روما، وقيل: هيَ القُسطنطِينيَّةُ، فقالَ الصَّحابةُ رَضِيَ اللهُ عنهُم: نَعم، يا رَسولَ اللهِ، فقالَ لَهمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: (لا تَقومُ السَّاعةُ حتَّى يَغزوَها سبعونَ ألفًا مِن بَني إِسحاقَ)، مَن أَسلمَ مِن أهلِ الكِتابِ وهمْ مِن سُلالةِ نَبيِّ اللهِ إِسحاقَ عليهِ السَّلامُ. فإذا جَاؤوها، أيِ: المدينةَ، نَزلوا حَوالَيْها مُحاصرينَ أَهلَها فلم يُقاتِلوا بسِلاحٍ، وَلم يَرْموا بسَهمٍ، قَالوا: لا إلَهَ إلَّا اللهُ واللهُ أَكبرُ، وَفيهِ إِشارةٌ مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم إلى كلِّ مُجاهدٍ في سَبيلِ اللهِ ألَّا يَستبْعِدَ أن يَفتحَ اللهُ الحُصونَ، ويَهدِمَ المَعاقلَ، بِقولِ: لا إلَهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أَكبرُ، فيَسقطُ أَحدُ جانِبَيْها، أي: أَحدُ طَرفَي سُورِ المدينةِ، فقالَ ثورٌ- أحدُ رُواةِ الحَديثِ-: لا أَعلمُه، أي: لا أَظُنُّ أَبا هُريرةَ إلَّا قال: (الَّذي في البَحرِ): أحدُ جانِبَيْها الَّذي في البَحرِ، والمَعنى: لكنِّي لا أَجزمُه، ثُمَّ يَقولوا: أيِ: المُسلِمونَ، ( الثَّانيةَ)، أيِ: الكَرَّةَ الثَّانيةَ: (لا إلَهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أكبرُ، فسَقَطَ جانِبُها الآخرُ)، أيِ: الَّذي في البَرِّ، ويَقولونَ الثَّالثةَ: لا إِلَهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أَكبرُ، فيُفرَجُ"، أي: فيُفتحُ لَهم فيَدخلونَها فيَغنَمون، أي: يَغنَمون ما فِيها، فبَينَما هُم يَقتَسِمونَ المَغانِمَ، أي: يُريدونَ الِاقتِسامَ ويَشرَعونَ فيهِ جاءَهمُ الصَّريخُ، فَقال: إنَّ الدَّجَّالَ قدْ خَرجَ، فيَتركونَ كلَّ شيءٍ منَ المَغانِم وغَيرِها منَ الأَنفالِ ويَرجِعونَ، أي: سريعًا لمُقابلةِ الدَّجَّالِ، ومُساعدةِ الأَهلِ والعِيالِ.

حديث حسن

Status Green (Custom).png

صحيح أبي داود

4294

عمرانُ بيتِ المقدسِ خرابُ يثربَ .. وخرابُ يثربَ خروجُ المَلحمةِ .. وخروجُ الملحمةِ فتحُ قسطنْطينيَّةِ .. وفتحُ القسطنطينيةِ خروجُ الدجالِ . ثم ضربَ بيدِهِ على فخذِ الذي حدَّثَ أو منكبِهِ ثم قال : إن هذا لحقٌّ كما أنَّك هنا ، أو كما أنك قاعدٌ . يعني : معاذَ بنَ جبلٍ

(عُمْرانُ بيْتِ المقْدِسِ)، أي: أنْ يُعمَّرَ بيْتُ المقدِسِ؛ بكثْرَةِ النَّاسِ فيهِ، وانتِعاشِ التَّجارَةِ والمالِ،
(خَرابُ يثْرِبَ)، أي: المدينةَ دارَ الهِجْرةِ؛ والمعنى أنَّ عُمْرانَ بيْتِ المقدِسِ علامَةٌ ظاهِرَةٌ يُنتظَرُ بعْدها خرابُ المدينَةِ النَّبويَّةِ، وقيل: يتسبَّبُ في خرابِ المدينَةِ، أو أنَّ ذلك وقْتُ خَرابِ المدينَةِ،
(خُروجُ الملْحَمَةِ)، أي: إنَّ خُروجَ الملْحَمَةِ علامَةٌ ظاهِرةٌ يُنتَظرُ بَعدَها، وقيل: إنَّ وقْتَ خَرابِها أو بسبَبِ خرابِها يكونُ خُروجُ الملْحَمَةِ، وهي الحربُ العَظيمةُ بين المسلِمين بالشَّامِ والرَّومِ، وقيل: بين المسلِمين بالشَّامِ والتَّتارِ،
(فتْحُ القُسطنطينِيَّةِ)، وقيل: إنَّ فتحَ القُسطنطينِيَّةِ يكونُ وقْتَ خُروجِ الملْحمَةِ أو بسبَبِها، والقُسطنطينِيَّةُ مَدينةٌ جانِبٌ منها في آسيا، وجانِبٌ في أوربَّا، ويَفْصِلُ الجانبين البحْرُ؛
(خُروجُ الدَّجَّالِ)، وقيل: خُروجُ الدَّجَّالِ يكون وقتَ فتْحِها أو بسبَبِه، والدجَّالُ هو الأعْوَرُ الكذَّابُ مُدَّعي الألوهِيَّةِ،
(ثمَّ ضرَبَ بيَدِه)، أي: ضرَبَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بيَدِه،
(على فَخِذِ الَّذي حدَّثَه)، أي: مُعاذٌ "أو مَنْكِبِه"؛ شكٌّ من الرَّاوي، ثمَّ قال:
(إنَّ هذا)، أي: ما حدَّثتُ بهِ ممَّا سيَحدُثُ في المستقبَلِ،
(لحَقٌّ)، أي: كائنٌ لا مَحالَةَ،
ثمَّ أوْضَحَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم مِثالَ وقوعِهِ، فقال: (كما أنَّك هنا)، أو (كما أنَّك قاعِدٌ)، "يعني: معاذَ بنَ جبَلٍ"، أي: هذا الكلامُ حَقٌّ واقِعٌ كما أنَّك أَمامي.

وفي الحَديثِ: مُعجِزةٌ ظاهِرةٌ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، بإخْبارِه بأشياءَ ستقَعُ.
وفيهِ: تبْيينُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم لبعْضِ عَلاماتِ السَّاعَةِ الَّتي ستَعْقُبُ بعْضُها بعْضًا.

 
الايات القرانية التي ذكرت العلامة
 
أحاديث أخرى مرتبطة بنفس الموضوع

حديث صحيح

Status Green (Custom).png

الجامع الصغير

9215

الملحمةُ الكبرى، وفَتحُ القسطنطينيَّةِ، وخروجُ الدَّجَّالِ في سبعَةِ أشهُرٍ

bottom of page