top of page
انتشار الكتب غير القرآن

56

قراءة المثناة وترك كتاب الله / الرجوع الى غير كتاب الله

العام الهجري

العام الميلادي

ظهرت ومستمرة

Time 1.png

حديث ضعيف

Status Red (Custom).png

علامة صغرى

Small.png
 
شرح العلامة
فمن علامات الساعة أن يزداد إقبال الناس على الكتب، فتُشْتَري وتُطْبَع ويكثر تداولها، ويُجعل لها معارض، فيُفْعَل بها ما لا يُفعَل في كتاب الله من الترويج والتداول.

ماهو المثناه:
إن الأحبار والرهبان من بني إسرائيل بعد موسى، وضعوا كتابا فيما بينهم على ما أرادوا من غير كتاب الله تبارك وتعالى، فسموه المثناة، كأنه يعني أنهم أحلوا فيه ما شاءوا، وحرموا فيه ما شاءوا على خلاف كتاب الله تبارك وتعالى


وفي رواية .. أَنَّ يَهُودِيَّةً جَاءَتْ إلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ .. فَقَالَتْ: إنَّ ابْنِي هَلَكَ، فَزَعَمَتْ الْيَهُودُ أَنَّهُ لَا حَقَّ لِي فِي مِيرَاثِهِ؟ فَدَعَاهُمْ عُمَرُ فَقَالَ: "أَلَا تُعْطُونَ هَذِهِ حَقَّهَا؟" فَقَالُوا: لَا نَجِدُ لَهَا حَقًّا فِي كِتَابِنَا؟ فَقَالَ: "أَفِي التَّوْرَاةِ؟" قَالُوا: بَلَى، فِي الْمُثَنَّاةِ قَالَ: "وَمَا الْمُثَنَّاةُ؟" قَالُوا: كِتَابٌ كَتَبَهُ أَقْوَامٌ عُلَمَاءُ حُكَمَاءُ؟ فَسَبَّهُمْ عُمَرُ وَقَالَ: "اذْهَبُوا فَأَعْطُوهَا حَقَّهَا"
 
صور مرتبطة
 
الأحاديث التي ذكرت العلامة

حديث ضعيف

Status Green (Custom).png

مجمع الزوائد

7/329

منَ اقترابِ الساعَةِ أن تُرْفَعَ الأشرارُ ويوضَعَ الأخيارُ ويُقْبَّحَ القولُ ويُحْبَسَنَّ العملُ ويُقْرَأُ في القومِ الْمَثْنَاةُ قلْتُ ومَا الْمَثْنَاةُ قال ما كُتِبَ سِوَى كتابِ اللهِ

(ترفع الاشرار ويوضع الاخيار) ..
(يقبح القول) .. قول الفواحش
(يحبسن العمل) .. يقل العمل الصالح
(ويُقْرَأُ في القومِ الْمَثْنَاةُ) المثناة هي مَا اسْتُكْتِبَ مِنْ غَيْرِ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ
وحتى يتّضح معنى "المثناة" المذكورة في الحديث ننقل قول أبو عبيد القاسم بن سلام في كتابه "غريب الحديث": "سألت رجلا من أهل العلم بالكتب الأولى، قد عرفها وقرأها عن المثناة؟ فقال: إن الأحبار والرهبان من بني إسرائيل بعد موسى وضعوا كتابا فيما بينهم على ما أرادوا من غير كتاب الله تبارك وتعالى، فسموه المثناة، كأنه يعني أنهم أحلوا فيه ما شاؤوا، وحرموا ما شاؤوا، على خلاف كتاب الله تبارك وتعالى".

 
الايات القرانية التي ذكرت العلامة
 
أحاديث أخرى مرتبطة بنفس الموضوع
bottom of page