69
العام الهجري
العام الميلادي
ظهرت ومستمرة

حديث صحيح
.png)
علامة صغرى

شرح العلامة
من العلامات التي تقع آخر الزمان قريبا من الساعة تكالب الأمم على الأمة الإسلامية .. والذي يتصفح التاريخ يجد أن الأمة الإسلامية خاضت حروبا كبرى
صور مرتبطة

الأحاديث التي ذكرت العلامة
حديث صحيح
.png)
صحيح أبي داود
4297
يُوشِكُ الأممُ أن تداعَى عليكم كما تداعَى الأكَلةُ إلى قصعتِها . فقال قائلٌ : ومن قلَّةٍ نحن يومئذٍ ؟ قال : بل أنتم يومئذٍ كثيرٌ ، ولكنَّكم غُثاءٌ كغُثاءُ السَّيلِ ، ولينزِعنَّ اللهُ من صدورِ عدوِّكم المهابةَ منكم ، وليقذِفَنَّ اللهُ في قلوبِكم الوهْنَ . فقال قائلٌ : يا رسولَ اللهِ ! وما الوهْنُ ؟ قال : حُبُّ الدُّنيا وكراهيةُ الموتِ
(يُوشِكُ الأُممُ أن تَداعى علَيكمْ)، أي: يَقرَبُ أن تَجتمِعَ وتتحدَ على المسلمينَ الأممُ الكافرةُ،
(كما تَداعَى الأَكلةُ إلى قَصعتِها)، أي: كما يَجتمِعُ الجماعةُ من الناسِ على الطَّعامِ، وهذا إشارةٌ إلى السُّهولةِ التي يَلقاها العدوُّ في المسلمينَ.
(ومِن قلَّةٍ نحنُ يومئذٍ)، أي: هلْ يكونُ طَمعُهم واجتماعُهم على المسلمينَ لِقلَّةِ عدَدهِم؟
(بلْ أنتمْ يومَئذٍ كَثيرٌ، ولكنَّكمْ غُثاءٌ كغُثاءِ السَّيلِ)، أي: العددَ يكونُ كثيرًا ولكنْ لا نفعَ فيهِ ولا فائدةَ- ولكنْ لقِلَّةِ شَجاعتِهم وشدَّةِ تفرُّقِهم، وغُثاء السَّيلِ: ما يَطفو على ماءِ السَّيلِ مِن زَبدٍ وأوْساخٍ وفَقاقِيعَ.
(ولَينزِعَنَّ اللهُ مِن صُدورِ عدُوِّكم المَهابةَ مِنكم) ، أي: الخوفَ،
(ولَيقْذِفنَّ اللهُ في قلوبِكم الوَهَنَ .. حُبُّ الدُّنيا وكراهيةُ الموتِ) أي: الحِرصُ علَيها والتطلُّع فيها وتركُ العَملِ للآخرةِ، وهذا يَجعَلُهم يخافونَ الموتَ ويحِبُّونَ الحياةَ ومتعَ الدُّنيا، فيَتركونَ الجهادَ في سَبيلِ اللهِ.