100
العام الهجري
العام الميلادي
تفاسير مختلفة والأولى انها لم تظهر

حديث صحيح
.png)
علامة صغرى

شرح العلامة
من الاحاديث التي اختلف عليها العلماء كثيرا .. لان عدد خلفاء قريش كانوا اكثر من 12 بكثير
وهناك اكثر من تفسير للحديث:
المسلك الأول: ويحتمل أن يكون المراد مستحقي الخلافة العادلين، وقد مضى منهم من عُلم، ولا بد مِن تمام هذا العدد قبل قيام الساعة".
ا لمسلك الثاني: معناه أنهم يكونون في عصر واحد، يتبع كل واحد منهم طائفة. فيكون خليفة في الالندلس واخر بمصر واخر ببغداد وهكذا.
المسلك الثالث: أن هؤلاء الاثني عشر خليفة يأتون قبل او بعد ظهور المهدي في آخر الزمان.
صور مرتبطة
الأحاديث التي ذكرت العلامة
حديث صحيح
.png)
صحيح مسلم
1822
سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَومَ جُمُعَةٍ عَشِيَّةَ رُجِمَ الأسْلَمِيُّ يقولُ: لا يَزَالُ الدِّينُ قَائِمًا حتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ، أَوْ يَكونَ عَلَيْكُمُ اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً كُلُّهُمْ مِن قُرَيْشٍ. وَسَمِعْتُهُ يقولُ: عُصَيْبَةٌ مِنَ المُسْلِمِينَ يَفْتَتِحُونَ البَيْتَ الأبْيَضَ، بَيْتَ آلِ كِسْرَى. وَسَمِعْتُهُ يقولُ: إنَّ بيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ كَذَّابِينَ فَاحْذَرُوهُمْ. وَسَمِعْتُهُ يقولُ: إذَا أَعْطَى اللَّهُ أَحَدَكُمْ خَيْرًا فَلْيَبْدَأْ بنَفْسِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ وَسَمِعْتُهُ يقولُ: أَنَا الفَرَطُ علَى الحَوْضِ.
- لا يَزَال الدِّينُ، أي: أمرُ الدِّينِ، قائِمًا، أي: جارِيًا مُستمِرًّا على الصَّوابِ والحقِّ،
- حتَّى تَقومَ الساعةُ، أي: يومُ القِيامَةِ،
- وحتَّى يكونَ على الناسِ مُتَوَلِّيًا اثْنا عَشَرَ خَلِيفَةً كلُّهم مِن قُرَيْشٍ، والمرادُ: العَادِلونَ مِنَ الخُلَفاءِ، وقد مضَى بعضُهم في الأُمَّةِ، وسيَكتمِل عَدَدُهم إلى قيامِ الساعةِ، وقِيلَ: إنَّ معناه: أنَّهم يكونون في عَصْرٍ واحدٍ، يَتْبَع كلَّ واحدٍ منهم طائفةٌ، ويُحتَمل أنَّ المُرادَ مَن يَعِزُّ الإسلامُ في زَمَنِه، ويَجتمِع المسلمون عليه، وهكذا كان؛ فكان الخُلَفاءُ أبو بَكْرٍ وعُمَرُ وعُثْمَانُ وعَلِيٌّ، ثُمَّ تَولَّى مَن اجتَمَع الناسُ عليه وصار له عِزٌّ ومَنَعَةٌ: مُعَاوِيَةُ، وابنُه يَزِيدُ، ثُمَّ عبدُ المَلِكِ، وأولادُه الأربعةُ، وبينَهم عُمَرُ بنُ عبدِ العَزِيزِ.
- عُصَيْبَةٌ مِنَ المسلمين يَفتَتِحون البيتَ الأبيضَ، بيتَ كِسْرَى، أو آلِ كِسْرَى، و"العُصَيْبَةُ" تصغيرُ العِصابَةِ، وهي الجماعةُ من الناسِ، وأقلُّهم أربعون، ويُحتَمَل أن يكونَ هذا التصغيرُ لِلمُفتَتِحين؛ لِقِلَّةِ مَن باشَر فَتْحَ بيتِ كِسْرَى.
- إنَّ بينَ يَدَيِ الساعةِ (أي: مِن آياتِها) ظُهورَ الكذَّابِين، وهم الَّذِين يَدَّعُونَ النُّبوَّةَ، وقيل غيرُ ذلك.
- فاحْذَرُوهم، أي: خافوا شَرَّ فِتنتِهم واعْتَزِلوهم واحْذَرُوا من مُخالطتِهم لأنَّه يُخاف منهم إفسادُ دِينِ العامَّة لاقتدائِهم بِهم، ومَن كان عالِمًا فلْيَستعدَّ ولْيتأهَّبْ لكَشْفِ عَوارِهم وهَتْكِ أَستارِهم، وتَزييفِ أقوالِهم وتَقبيحِ أفعالِهم؛ ليَحذرَهم النَّاسُ ويبورَ ما جاؤوا به مِن الباطِلِ والتلبيسِ على النَّاس؛ فإنَّه لا يَلتَبِس الصادِقُ بالكاذِبِ على مَن أَخَذَ بِحَذَرِه.
- إذا أَعطَى اللهُ أحدَكم "خيرًا" أي: مالًا؛
- فَلْيَبْدَأْ بِنَفْسِه وأهلِ بَيْتِه، فالإنسانُ يَبدأُ بنفسِه وبِمَنْ تَلزَمُه نَفَقَتُه، فالإنفاقُ على الأهلِ أفضلُ مِنَ الصَّدَقَةِ على الفُقَراءِ؛ لأنَّ الإنفاقَ على الأهلِ صَدَقَةٌ وصِلَةٌ وكَفَافٌ وعَفَافٌ، فكان ذلك أَوْلَى.
- أنا "الفَرَطُ على الحَوْضِ" أي: السابِقُ إليه والمُنتَظِرُ لِسَقْيِكم منه، والحَوْضُ: هو مُجتَمَعُ الماءِ.