111
خراب المدينة
العام الهجري
العام الميلادي
لم تظهر
حديث حسن
علامة صغرى
شرح العلامة
ومعنى خراب يثرب وهي المدينة النبوية فراغها من السكان والزائرين
وقيل إن الدجال سيأتي المدينة، وسيُمنع من دخولها وسيكون فيها ناس لأن منافقي المدينة سيخرجون إليه عبر ثلاث هزات تحدث للمدينة؟
فقال بعضهم: إنها لا تخرّب بالكلية لكن انتقال الخلافة منها إلى بيت المقدس, وقال بعضهم: إن المدينة سيبقى فيها بناء حتى أن المار عليها سيقول: كان هنا أناس من قبل.
أخبرني عمر بن الخطاب، قال: سمعتُ رسول لله صلّى لله عليه وسلم يقول:” ليسيرنّ الراكبُ بجنبات المدينة، ثم ليقولنّ: لقد كان في هذا حاضرٌ من المسلمين كثيرٌ”. رواه الإمام أحمد .
صور مرتبطة
الأحاديث التي ذكرت العلامة
حديث حسن
صحيح أبي داود
4294
عمرانُ بيتِ المقدسِ خرابُ يثربَ .. وخرابُ يثربَ خروجُ المَلحمةِ .. وخروجُ الملحمةِ فتحُ قسطنْطينيَّةِ .. وفتحُ القسطنطينيةِ خروجُ الدجالِ . ثم ضربَ بيدِهِ على فخذِ الذي حدَّثَ أو منكبِهِ ثم قال : إن هذا لحقٌّ كما أنَّك هنا ، أو كما أنك قاعدٌ . يعني : معاذَ بنَ جبلٍ
(عُمْرانُ بيْتِ المقْدِسِ)، أي: أنْ يُعمَّرَ بيْتُ المقدِسِ؛ بكثْرَةِ النَّاسِ فيهِ، وانتِعاشِ التَّجارَةِ والمالِ،
(خَرابُ يثْرِبَ)، أي: المدينةَ دارَ الهِجْرةِ؛ والمعنى أنَّ عُمْرانَ بيْتِ المقدِسِ علامَةٌ ظاهِرَةٌ يُنتظَرُ بعْدها خرابُ المدينَةِ النَّبويَّةِ، وقيل: يتسبَّبُ في خرابِ المدينَةِ، أو أنَّ ذلك وقْتُ خَرابِ المدينَةِ،
(خُروجُ الملْحَمَةِ)، أي: إنَّ خُروجَ الملْحَمَةِ علامَةٌ ظاهِرةٌ يُنتَظرُ بَعدَها، وقيل: إنَّ وقْتَ خَرابِها أو بسبَبِ خرابِها يكونُ خُروجُ الملْحَمَةِ، وهي الحربُ العَظيمةُ بين المسلِمين بالشَّامِ والرَّومِ، وقيل: بين المسلِمين بالشَّامِ والتَّتارِ،
(فتْحُ القُسطنطينِيَّةِ)، وقيل: إنَّ فتحَ القُسطنطينِيَّةِ يكونُ وقْتَ خُروجِ الملْحمَةِ أو بسبَبِها، والقُسطنطينِيَّةُ مَدينةٌ جانِبٌ منها في آسيا، وجانِبٌ في أوربَّا، ويَفْصِلُ الجانبين البحْرُ؛
(خُروجُ الدَّجَّالِ)، وقيل: خُروجُ الدَّجَّالِ يكون وقتَ فتْحِها أو بسبَبِه، والدجَّالُ هو الأعْوَرُ الكذَّابُ مُدَّعي الألوهِيَّةِ،
(ثمَّ ضرَبَ بيَدِه)، أي: ضرَبَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بيَدِه،
(على فَخِذِ الَّذي حدَّثَه)، أي: مُعاذٌ "أو مَنْكِبِه"؛ شكٌّ من الرَّاوي، ثمَّ قال:
(إنَّ هذا)، أي: ما حدَّثتُ بهِ ممَّا سيَحدُثُ في المستقبَلِ،
(لحَقٌّ)، أي: كائنٌ لا مَحالَةَ،
ثمَّ أوْضَحَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم مِثالَ وقوعِهِ، فقال: (كما أنَّك هنا)، أو (كما أنَّك قاعِدٌ)، "يعني: معاذَ بنَ جبَلٍ"، أي: هذا الكلامُ حَقٌّ واقِعٌ كما أنَّك أَمامي.
وفي الحَديثِ: مُعجِزةٌ ظاهِرةٌ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، بإخْبارِه بأشياءَ ستقَعُ.
وفيهِ: تبْيينُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم لبعْضِ عَلاماتِ السَّاعَةِ الَّتي ستَعْقُبُ بعْضُها بعْضًا.