top of page
زمان السجدة فيه تعدل الدنيا وما فيها

134

العام الهجري

العام الميلادي

لم تظهر

Time 1.png

حديث صحيح

Status Red (Custom).png

علامة صغرى

Small.png
 
شرح العلامة
وهذا يقع في زمن عيسى بن مريم عليه السلام بعد ما ينزل في آخر الزمان .. وزمانه عليه السلام زمان فاضل والعبادات فاضلة والعبادات تتفاضل في أجرها وثوابها بحسب تفاضل شرف ومنزلة الزمان والمكان.

ويوجد اكثر من تفسير (حتى تكون السجدة الواحدة خيرا من الدنيا وما فيها):
- أن الناس تكثر رغبتهم في الصلاة وسائر الطاعات لزهدهم في الدنيا بقرب القيامة
- ان استفاضة المال ستجعل عبادة الصدقات تختفي .. وسيزيد اجرعبادة الصلاة
- لعظمة اجر العبادات في عهد عيسى عليه السلام


(تكون السجدة الواحدة خير من الدنيا وما فيها ) :أي :أن الناس تعظم رغبتهم في الصلاة وسائر الطاعات لقصر آمالهم وزهدهم في الدنيا ويقينهم بقرب القيامة,ولأنه سيكون هناك رزق وفير فلا ينشغل المسلم عن عباداته بطلب المعاش
 
صور مرتبطة
 
الأحاديث التي ذكرت العلامة

حديث صحيح

Status Green (Custom).png

صحيح البخاري

3448

وَالَّذِي نَفْسِي بيَدِهِ، لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمُ ابنُ مَرْيَمَ حَكَمًا عَدْلًا، فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ، وَيَقْتُلَ الخِنْزِيرَ، وَيَضَعَ الجِزْيَةَ، وَيَفِيضَ المَالُ حتَّى لا يَقْبَلَهُ أَحَدٌ، حتَّى تَكُونَ السَّجْدَةُ الوَاحِدَةُ خَيْرًا مِنَ الدُّنْيَا وَما فِيهَا، ثُمَّ يقولُ أَبُو هُرَيْرَةَ: وَاقْرَؤُوا إنْ شِئْتُمْ: {وَإنْ مِن أَهْلِ الكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ به قَبْلَ مَوْتِهِ، وَيَومَ القِيَامَةِ يَكونُ عليهم شَهِيدًا} [النساء: 159].

(لَيُوشِكَنَّ) مِنَ العَلاماتِ الَّتي تكونُ قبْلَ قيامِ السَّاعةِ نزولُ عيسى ابنِ مريمَ عليه السَّلام، فإنَّه ينزلُ آخِرَ الزَّمانِ كما أخبَرَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقدْ أوشكَ على النُّزولِ، أي: اقتربَ،
(حَكَمًا عَدْلًا، فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ) فيكونُ حَكَمًا عدلًا بَيْنَ النَّاسِ، فَيكسِرُ الصَّليبَ؛ إشارةً إلى بُطلانِ دِينِ النَّصارى وما ادَّعَوْه كذبًا عليه،
(وَيَقْتُلَ الخِنْزِيرَ، وَيَضَعَ الجِزْيَةَ) يعني: يَحمِلُ النَّاسَ كلَّهم على الدخولِ في الإسلامِ،
( وَيَفِيضَ المَالُ حتَّى لا يَقْبَلَهُ أَحَدٌ) لِوفرةِ المال وانعدامِ الفُقراءِ،
(حتَّى تكون السَّجدةُ خيرًا مِنَ الدُّنيا وما فيها)؛ لأنَّهم حينئذٍ لا يَتقرَّبون إلى اللهِ إلَّا بالعِباداتِ لا بِالتَّصدُّقِ بالمالِ،

ثُمَّ قال أبو هُرَيْرَةَ رضِي اللهُ عنه: اقرؤوا إنْ شِئتم: {وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا} [النساء: 159]، فاستدلَّ بِالآيةِ على نُزولِ عيسى عليه السَّلامُ في آخِرِ الزَّمان ِمِصداقًا لِلحديثِ، والمعنى: وإنْ مِن أهلِ الكتابِ مِن أحدٍ إلَّا لَيُؤمِننَّ بعيسى قبْلَ مَوتِ عيسى، وهم أهلُ الكِتابِ الَّذين يكونون في زَمانِ نُزولِه، فتكونُ الملَّةُ واحدةً وهي مِلَّةُ الإسلامِ.

 
الايات القرانية التي ذكرت العلامة
 
أحاديث أخرى مرتبطة بنفس الموضوع
bottom of page