44
العام الهجري
العام الميلادي
ظهرت ومستمرة
حديث ضعيف
علامة صغرى
شرح العلامة
من علامات الساعة أن يعق الرجل أمه ويقرب زوجته ويطيعها في معصية امه وعقوقها
ظهور العلامة:
وهذا ظاهر اليوم فترى الأم في كثير من الأحيان تسكن في بيت وحدها لا يكاد يراها أبناؤها أو يزورونها ألا قليلا والزوجة والأبناء في عز وفسحة ونزهة وأسفار.
وان سكنت الأم مع الأولاد لم يكن لهما من الحظوة والاهتمام ما لغيرهما.
صور مرتبطة
الأحاديث التي ذكرت العلامة
حديث ضعيف
سنن الترمذي
2211
إذا اتُّخِذَ الفيْءُ دُوَلًا والأمانةُ مغنمًا والزكاةُ مغرمًا وتُعُلِّمَ لغيرِ الدِّينِ وأطاع الرجلُ امرأتَهُ وعقَّ أُمَّهُ وأدنى صديقَهُ وأقصى أباهُ وظهرتِ الأصواتُ في المساجدِ وسادَ القبيلةَ فاسقهم وكان زعيمُ القومِ أرذلهم وأُكْرِمَ الرجلُ مخافةَ شرِّهِ وظهرتِ القَيْنَاتُ والمعازفُ وشُرِبَتِ الخمورُ ولَعَنَ آخرُ هذهِ الأُمَّةِ أوَّلها فليَرتقبوا عند ذلكَ ريحًا حمراءَ وزلزلةً وخسفًا ومسخًا وقذفًا وآياتٍ تتابَعُ كنظامٍ بالَ قُطِعَ سلكُهُ فتتابعَ
(إذا اتخذ) بصيغة المجهول أي إذا أخذ.
(الفيء) أي الغنيمة .
(دولا) بكسر الدال وفتح الواو ويضم أوله جمع دولة بالضم والفتح ، أي : غلبة في المداولة والمناولة. أي إذا كان الأغنياء وأصحاب المناصب يستأثرون بحقوق العامة، أو يكون المراد منه أن أموال الفيء تؤخذ غلبة.
(الامانة مغنما) وھذه ذات معان كثیرة منھا أن یخون المؤمن في أمانته التي اؤتمن علیھا فینكرھا أو یتصرف فیھا كما یتصرف الغانم في غنیمته.
(الزكاةُ مغرمًا) فیؤدیھا كأنھا غرامة وضریبة خسرھا لا یؤدیھا بطیب نفس واحتساب أجر وتعبد.
(وتُعُلِّمَ لغيرِ الدِّينِ) بصيغة المجهول من باب التفعل - أي يتعلمون العلم لطلب المال والجاه لا للدين ونشر الأحكام بين المسلمين لإظهار دين الله.
(وأطاع الرجلُ امرأتَهُ وعقَّ أُمَّهُ) أن یطیع الرجل امرأته ویعق أمه .. فإذا أمرته زوجته بشيء لبى جمیع طلبھا سریعًا وإذا أمرته أمه به أعرض أو تثاقل.
(وأدنى صديقه وأقصى أباه) أي قربه إلى نفسه للمؤانسة والمجالسة وأبعد اباه ولم يستصحبه ولم يستأنس به.
(وظهرت الأصوات في المساجد) ظھور الأصوات في المساجد حتى تصبح لا قیمة لھا ولا احترام یزعق الناس فیھا ویصرخون كما یزعقون في بیوتھم وأسواقھم غیر مبالین ببیوت الله التي بنیت لعبادته.
(وساد القبيلة فاسقهم) أن يسود القبيلة فاسقهم أي أن يكون الفاسق العاصي لله ورسوله سيد قبيلته . إما لظهور الفسق فيهم ، وكونه ذا قيمة في نفوسهم ، فيكون السيد فيهم من بلغ غاية الفسق . وإما لكون الدين لا أثر له في السيادة والقيادة والأثر كله للمال والجاه فصاحبهما هو السيد وإن كان فاسقا .
(زعيم القوم ارذلهم) أن يكون زعيم القوم أرذلهم والزعيم الرئيس وكان ينبغي له أن يكون أعلى قومه دينا وخلقا ورجولة وشهامة ولكن تنعكس الأمور فيكون أرذل القوم في ذلك .
(وأُكْرِمَ الرجلُ مخافةَ شرِّهِ) أن يكرم الرجل مخافة شره فلا يكرم الرجل لأنه أهل للإكرام في دينه أو خلقه أو جاهه أو إحسانه إلى الناس بل هو خال عن ذلك كله فليس أهلا للإكرام ولكن لشره وعدوانه يكرمه الناس خوفا منه.
( وظهرت القينات والمعازف) قيل الإماء المغنيات .. أو ظهور آلات العزف والطرب . ولقد ظهرت القنيات والمعازف في زمننا الحاضر ظهورا فاحش.
(وشُرِبَتِ الخمورُ ) الخمر
(ولَعَنَ آخرُ هذهِ الأُمَّةِ أوَّلها) لعنوا الاولياء والخلفاء
(فليَرتقبوا عند ذلكَ ريحًا حمراءَ) ريح حمرا في نهاية الزمان
(وزلزلةً وخسفًا ومسخًا وقذفًا) .. زلزلة أي حركة عظيمة للأرض .. وقذفا أي رمي حجارة من السماء
(وآياتٍ تتابَعُ كنظامٍ بالَ قُطِعَ سلكُهُ فتتابعَ) كالسبحة عندما تنقطع