top of page
ظهور الفحش والتلاعن

36

العام الهجري

العام الميلادي

ظهرت ومستمرة

Time 1.png

حديث صحيح

Status Red (Custom).png

علامة صغرى

Small.png
 
شرح العلامة
أخبر النبي محمد أن من علامات الساعة ظهور الفحش، وهو عند المسلمين التساهل باللباس العاري والكلام بالألفاظ القبيحة والسباب واللعان.

أما التلاعن: فهو أن يلعن الناسُ بعضهم بعضاً –وهو الأمر المنتشر في أيّامنا هذه للأسف الشديد

وثبت في "صحيح مسلم" عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "قيل: يا رسول الله، ادع على المشركين، قال: (( إني لم أُبعَثْ لعانًا، وإنما بعثت رحمة )) "
 
صور مرتبطة
 
الأحاديث التي ذكرت العلامة

إسناده صحيح

Status Green (Custom).png

مسند أحمد

11/90

إنَّ اللَّهَ يبغضُ الفحشَ والتَّفحُّشَ والَّذي نَفسُ محمَّدٍ بيدِهِ لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى يُخوَّنَ الأمينُ ويؤتَمنَ الخائنُ حتَّى يَظهرَ الفُحشُ والتَّفحُّشُ وقَطيعةُ الأرحامِ وسوءُ الجوارِ والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ إنَّ مثلَ المؤمنِ لَكَمثلِ القطعةِ مِنَ الذَّهبِ نفَخَ عليها صاحبُها فلم تَغيَّرْ ولم تَنقُصْ والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ إنَّ مثلَ المؤمنِ لَكَمثلِ النَّحلةِ أَكَلَت طيِّبًا ووضعت طيِّبًا ووقعت فلم تَكْسر ولم تُفسِد قالَ وقالَ ألا إنَّ لي حوضًا ما بينَ ناحيتيهِ كما بينَ أيلةَ إلى مَكَّةَ - أو قالَ صنعاءَ إلى المدينةِ - وإنَّ فيهِ منَ الأباريقِ مثلَ الكواكِبِ هوَ أشدُّ بياضًا منَ اللَّبنِ وأحلى منَ العسَلِ مَن شرِبَ منهُ لم يظمَأْ بعدَها أبدًا

(الفُحْشَ والتَّفحُّشَ) وهو كُلُّ ما يُسْتقبَحُ من الأخْلاقِ والكَلامِ، أو هو كُلُّ بَذيءٍ من القَوْلِ والفِعْلِ وانْتِشارُهما، واسْتِباحَتُه من علاماتِ الساعَةِ،
(لا تقوم الساعة) أي: عَلامَتِها التي تدُلُّ على اقْتِرابِ قيامِها
(ويُخَوَّنَ الأَمِينُ ، ويُؤْتَمَنَ الخَائِنُ): تخوين الأمين أي أن يشك فيه ولا يوثق في أمانته وصدقهِ، بينما يؤتمن الخائن الكاذب المنافق.
(وقَطيعَةَ الرَّحِمِ)، أي: عَدَمَ صِلَةِ الرَّحِمِ، وهي الصِّلةُ التي تكونُ بين الشَّخْصِ وغيرِه، والمُرادُ بها هنا: الأَقارِبُ، ويُطلَقُ عليهم: أُولُو الأرحامِ،
(سوء الجوار):

ووجه الشبه: حذق النحل، وفِطنته، وقلة أذاه، ومنفعته، وقنوعه، وسعيه في الليل، وتنزُّهه عن الأقذار، وطيب أكله، وأنه لا يأكل مِن كسب غيره، وطاعته لأميره، وأن للنحل آفاتٍ تقطعه عن عمله، منها: الظلمة، والغَيْم، والريح، والدخَان، والماء، والنار، وكذلك المؤمن له آفات تُفقِره عن عمله؛ ظلمة الغفلة، وغَيْم الشك، وريح الفتنة، ودخَان الحرام، ونار الهوى"

حسن لغيره

Status Green (Custom).png

صحيح الترغيب

2386

إذا اسْتَحلَّتْ أُمَّتي خمسًا فعليهِم الدَّمارُ : إذا ظهرَ التَّلاعُنُ ، وشرِبوا الخمورَ ، ولبِسوا الحريرَ ، واتَّخذوا القِيانَ ، واكتفَى الرِّجالُ بالرِّجالِ ، والنِّساءُ بالنِّساءِ

فهذا الحديث يشير فيه النبي أن أمته إذا استحلت هذه المعاصي التي ورد النهي عنها في الكتاب والسنة استحقت الدمار والعياذ بالله،
(إذا ظهرَ التَّلاعُنُ): كثرة اللعن، وهو لعن المسلم أخاه المسلم، والمرأة أختها المسلمة.
(وشرِبوا الخمور، ولبِسوا الحريرَ): وأيضاً انتشار شرب الخمور، ولبس الحرير،
(واتَّخذوا القِيانَ): واستماع القيان وهي المعازف مثل آلات الطرب التي انتشرت كثيراً في غالب أنحاء الأرض،
(واكتفَى الرِّجالُ بالرِّجالِ ، والنِّساءُ بالنِّساءِ): اتيان الرجل للرجل وهو اللواط .. و إتيان المرأة المرأة وهو السحاق .. وهي من أشد المعاصي الموجبة لسخط الله وغضبه، وفي هذه الأزمنة المتأخرة كثر ذلك العمل، بل وأصبحت لمن يفعلونه جمعيات ومؤسسات ولهم حقوق يطالبون بها والعياذ بالله، وأي حقوق هذه في مخالفة فطرة الله تعالى التي فطر الناس عليها.

حديث صحيح

Status Green (Custom).png

السلسلة الصحيحة

3211

والذي نَفْسُ محمدٍ بيدِهِ ! لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتى يَظْهَرَ الفُحْشُ والبُخْلُ ، ويُخَوَّنَ الأَمِينُ ، ويُؤْتَمَنَ الخَائِنُ ، ويَهْلِكَ الوُعُولُ ، وتَظْهَرَ التَّحُوتُ . قالوا : يا رسولَ اللهِ ! وما الوُعُولُ وما التَّحُوتُ ؟ قال : الوُعُولُ : وجُوهُ الناسِ وأَشْرَافُهُمْ ، والتَّحُوتُ : الذينَ كَانُوا تَحْتَ أَقْدَامِ الناسِ لا يُعْلَمُ بِهمْ

(الفحش): وهو كُلُّ ما يُسْتقبَحُ من الأخْلاقِ والكَلامِ، أو هو كُلُّ بَذيءٍ من القَوْلِ والفِعْلِ وانْتِشارُهما، واسْتِباحَتُه من علاماتِ الساعَةِ.
(البخل): يَنتشِر البُخلُ الشَّديدُ عَلى اختِلافِ أنْواعِه، ويَتمكَّن مِن قُلوبِ النَّاسِ حَتَّى يَبخَلَ الغَنيُّ بِمالِه، ويَبخَلَ العالِمُ بِعِلمِه، ويَبخَلَ الصَّانِعُ بِصِناعتِه.
(ويُخَوَّنَ الأَمِينُ ، ويُؤْتَمَنَ الخَائِنُ): تخوين الأمين أي أن يشك فيه ولا يوثق في أمانته وصدقهِ، بينما يؤتمن الخائن الكاذب المنافق.
(ويَهْلِكَ الوُعُولُ ، وتَظْهَرَ التَّحُوتُ): موت أشرف الناس وعقلائهم، ثم يظهر التحوت وهم جهال الناس.
الوعول: جمع وعِل: تيس الجبل، شبه أشراف الناس بالأوعال التي لا ترى إلا في رؤوس الجبال.
والتحوت: هم الأرذال السفلة الذين لا يؤبه لهم لحقارتهم، جَعَلَ التحت الذي هو ظرفٌ اسمًا، فأدخل عليه لام التعريف وجمعه.

وقد يكون ظهور التحوت باعتلائهم المناصب و خدمة وسائل الاعلام لهم و كثرة المطبلين حولهم و الوعول النجباء العقلاء الناصحون محجبون عن الناس مبعدون عن وسائل الاعلام. فلا يشتهر بن الناس الا من امتهن الغناء و الرقص و البغاء اما العالم و المخترع و البارز في مجالة وما شابه ذلك فلا مكان له.

حديث صحيح

Status Green (Custom).png

صحيح الجامع

5894

مِنْ أشراطِ الساعَةِ الفحشُ ، والتفحشُ ، وقطيعةُ الرَّحِمِ ، وتخوينُ الأمينِ ، وائتمانُ الخائِنِ

"إنَّ مِن أشْراطِ الساعَةِ"، أي: عَلامَتِها التي تدُلُّ على اقْتِرابِ قيامِها
" الفُحْشَ والتَّفحُّشَ" وهو كُلُّ ما يُسْتقبَحُ من الأخْلاقِ والكَلامِ، أو هو كُلُّ بَذيءٍ من القَوْلِ والفِعْلِ وانْتِشارُهما، واسْتِباحَتُه من علاماتِ الساعَةِ،
"وقَطيعَةَ الرَّحِمِ"، أي: عَدَمَ صِلَةِ الرَّحِمِ، وهي الصِّلةُ التي تكونُ بين الشَّخْصِ وغيرِه، والمُرادُ بها هنا: الأَقارِبُ، ويُطلَقُ عليهم: أُولُو الأرحامِ،
"وتَخْوينَ الأَمينِ، وائْتِمانَ الخائِنِ" وهذا مِن تَبدُّلِ الأحْوالِ وانقِلابِها ومِن خِداعِ الدُّنْيا؛ حيث يَنتشِرُ الكَذِبُ والخيانَةُ ويُعتبَرانِ هما الحقيقةَ، ويَنْحصِرُ الصِّدقُ والأمانةُ، أو يُكذَّبُ مَن قال الصِّدقَ ويُخوَّنُ مَن أدَّى الأمانَةَ؛ لأنَّهما أصبَحا نَشازًا في جَسَدٍ مَريضٍ، لا يَسْتطيبُ الطَّيِّبَ، بل يَقبَلُ الخَبيثَ ويَسْتسيغُه، ويَدخُلُ في تَضْييعِ الأمانَةِ ما كان في مَعْناها ممَّا لا يَجْري على طَريقِ الحقِّ؛ كاتِّخاذِ الجُهَّالِ والمُنافِقينَ عُلماءَ، واتِّخاذِ وُلاةِ وحُكَّامِ الجَوْرِ عندَ غلَبةِ الباطِلِ وأهْلِه.

وفي الحديثِ: عَلَمٌ مِن أعلامِ النُّبوَّةِ؛ لأنَّه عليه السَّلامُ ذَكَرَ فسادَ أدْيانِ الناسِ، وتَغيُّرَ أماناتِهم، وقد ظهَر كثيرٌ مِن ذلك .

حديث ضعيف

Status Green (Custom).png

مجمع الزوائد

7/329

منَ اقترابِ الساعَةِ أن تُرْفَعَ الأشرارُ ويوضَعَ الأخيارُ ويُقْبَّحَ القولُ ويُحْبَسَنَّ العملُ ويُقْرَأُ في القومِ الْمَثْنَاةُ قلْتُ ومَا الْمَثْنَاةُ قال ما كُتِبَ سِوَى كتابِ اللهِ

(ترفع الاشرار ويوضع الاخيار) ..
(يقبح القول) .. قول الفواحش
(يحبسن العمل) .. يقل العمل الصالح
(ويُقْرَأُ في القومِ الْمَثْنَاةُ) المثناة هي مَا اسْتُكْتِبَ مِنْ غَيْرِ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ
وحتى يتّضح معنى "المثناة" المذكورة في الحديث ننقل قول أبو عبيد القاسم بن سلام في كتابه "غريب الحديث": "سألت رجلا من أهل العلم بالكتب الأولى، قد عرفها وقرأها عن المثناة؟ فقال: إن الأحبار والرهبان من بني إسرائيل بعد موسى وضعوا كتابا فيما بينهم على ما أرادوا من غير كتاب الله تبارك وتعالى، فسموه المثناة، كأنه يعني أنهم أحلوا فيه ما شاؤوا، وحرموا ما شاؤوا، على خلاف كتاب الله تبارك وتعالى".

 
الايات القرانية التي ذكرت العلامة
 
أحاديث أخرى مرتبطة بنفس الموضوع
bottom of page