top of page
ظهور نظام الحكم الملكي

85

العام الهجري

العام الميلادي

ظهرت ومستمرة

Time 1.png

حديث حسن

Status Red (Custom).png

علامة صغرى

Small.png
 
شرح العلامة
ومعنى الملك العاض أو العضوض -كما قال أهل اللغة- هو الملك الذي فيه عسف وظلم للرعية كأنه يعضهم بأسنانه عضاً. ومنه قولهم: عضتهم الحرب وعضهم السلاح وعضهم الدهر.. كناية عن شدة ذلك عليهم.

والملك الجبري هو: الذي يجبر الناس ويكرههم على ما لا يريدون تعسفاً وظلما. وهذا الوصف شامل لمن اتصف به سواء كان ملكه عن طريق الوراثة أو التغلب.

تعقيب على الحديث:
يحدد هذا الحديث المراحل التي مرت بها الخلافة وستستمر في حياة المسلمين وتاريخهم، وهو يسجل أنواع الحكم التي مرت على الأمة المسلمة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذه المراحل هي:
1- مرحلة الخلافة على منهاج النبوة.
2- مرحلة المُلك العضوض.
3- مرحلة المُلك الجبري.
4- مرحلة الخلافة على منهاج النبوة.

وبعد هذا يمكننا ان نحدد هذه المراحل كما يلي:
المرحلة الأولى: مرحلة الخلفاء الراشدين الأربعة.
المرحلة الثانية: مرحلة الخلفاء الأمويين.
المرحلة الثالثة: مرحلة ما بعد الأمويين إلى أيام الناس هذه.
المرحلة الرابعة: مرحلة الخلافة على منهج النبوة وهي التي ينتظرها الناس.
 
صور مرتبطة
 
الأحاديث التي ذكرت العلامة

حديث حسن

Status Green (Custom).png

تخريج المسند

18406

كنَّا قُعودًا في المسجدِ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكان بَشيرٌ رَجُلًا يَكُفُّ حديثَه، فجاء أبو ثَعلَبةَ الخُشَنيُّ، فقال: يا بَشيرُ بنَ سعدٍ، أتَحفَظُ حديثَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الأُمَراءِ؟ فقال حُذَيفةُ: أنا أحفَظُ خُطبَتَه، فجَلَسَ أبو ثَعلَبةَ، فقال حُذَيفةُ: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: تكونُ النُّبوَّةُ فيكم ما شاء اللهُ أنْ تكونَ، ثُمَّ يَرفَعُها إذا شاء أنْ يَرفَعَها، ثُمَّ تكونُ خِلافةٌ على مِنهاجِ النُّبوَّةِ، فتكونُ ما شاء اللهُ أنْ تكونَ، ثُمَّ يَرفَعُها إذا شاء اللهُ أنْ يَرفَعَها، ثُمَّ تكونُ مُلكًا عاضًّا، فيَكونُ ما شاء اللهُ أنْ يكونَ، ثُمَّ يَرفَعُها إذا شاء أنْ يَرفَعَها، ثُمَّ تكونُ مُلكًا جَبريَّةً، فتكونُ ما شاء اللهُ أنْ تكونَ، ثُمَّ يَرفَعُها إذا شاء أنْ يَرفَعَها، ثُمَّ تكونُ خِلافةٌ على مِنهاجِ نُبوَّةٍ، ثُمَّ سَكَتَ، قال حَبيبٌ: فلمَّا قام عُمَرُ بنُ عبدِ العَزيزِ، وكان يَزيدُ بنُ النُّعمانِ بنِ بَشيرٍ في صَحابتِه، فكَتَبتُ إليه بهذا الحديثِ أُذكِّرُه إيَّاه، فقُلتُ له: إنِّي أرجو أنْ يكونَ أميرُ المؤمنينَ، يَعني عُمَرَ، بعدَ المُلكِ العاضِّ والجَبريَّةِ، فأُدخِلَ كِتابي على عُمَرَ بنِ عبدِ العَزيزِ، فسُرَّ به وأعجَبَه.

ومعنى الملك العاض أو العضوض -كما قال أهل اللغة- هو الملك الذي فيه عسف وظلم للرعية كأنه يعضهم بأسنانه عضاً. ومنه قولهم: عضتهم الحرب وعضهم السلاح وعضهم الدهر.. كناية عن شدة ذلك عليهم.

والملك الجبري هو: الذي يجبر الناس ويكرههم على ما لا يريدون تعسفاً وظلما. وهذا الوصف شامل لمن اتصف به سواء كان ملكه عن طريق الوراثة أو التغلب.

 
الايات القرانية التي ذكرت العلامة
 
أحاديث أخرى مرتبطة بنفس الموضوع
bottom of page