108
العام الهجري
العام الميلادي
تفاسير مختلفة والأولى انها لم تظهر

حديث صحيح
.png)
علامة صغرى

شرح العلامة
غزوة الهند هي نبوءة مذكورة في بعض أقوال النبي محمد الإسلامية التي تنبأت بمعركة في الهند بين المؤمنين والكفار،
وفي الحديث .. عِصابةٌ تَغزو الهِندَ، أي: تَخرُجُ مُجاهِدةً إلى أرضِ الهِندِ فتَغزوها، وسواءٌ ظَفِرَتْ أَم لا، وقيل: المقصودُ بهذه العصابةِ هي التي تكونُ مع المهديِّ المنتظَرِ الذي يَفتَحُ الهندَ، حتَّى لا يُوجَدَ فيها عابدُ بقرٍ، فيَدخُلونَ في الإسلامِ كافَّةً على يَدِه في آخِرِ الزَّمانِ، مع أنَّ المُسلِمينَ قدْ غَزَوْا بلادَ السِّندِ والهِندِ في زمَنِ مُعاويةَ وبني أُميَّةَ، وفَتَحوا بعضَ حُصونِها، وأقاموا شَريعةَ الإسلامِ، إلَّا أنَّ المهديَّ سوف يَفتَحُها فتحًا كاملًا ومعه هذِه العُصبةُ مِن المُسلِمينَ.
زمن حدوث العلامة:
- يعتقد بعض العلماء أن النبوءة قد تحققت بالفعل عندما غزا المسلمون الهند في عهد معاوية بن أبي سفيان، لان الحديث ليس فيه الربط بين العصابتين ، بل كل عصابة لها وقتها ، وكلاهما قد اشتركا في فضل واحد.
- بينما يعتقد آخرون أن غزو الهند لم يحدث بعد، لكنه سيحدث قبل نزول عيسى حسب الحديث النبوي .. وقيل: المقصودُ بهذه العصابةِ هي التي تكونُ مع المهديِّ المنتظَرِ الذي يَفتَحُ الهندَ، حتَّى لا يُوجَدَ فيها عابدُ بقرٍ، فيَدخُلونَ في الإسلامِ كافَّةً على يَدِه في آخِرِ الزَّمانِ.
صور مرتبطة
الأحاديث التي ذكرت العلامة
حديث صحيح
.png)
صحيح النسائي
3175
عِصابتانِ من أمَّتي أحرزَهُما اللَّه منَ النَّارِ عِصابةٌ تَغزو الهندَ وعصابةٌ تَكونُ معَ عيسى بن مريَمَ
(عِصابَتان مِن أُمَّتي)، أي: جَماعَتان، ويُرادُ بلَفظِ العِصابةِ هنا: مُطلَقُ الكَثرَةِ لا الَّذي يَدُلُّ عليه اللَّفظُ وهو الجَماعَةُ مِن عَشَرةٍ إلى أربَعين،
(أحرَزَهما اللهُ مِن النَّارِ)، أي: حَفِظَهما اللهُ منها ومِن عَذابِها، والمقصودُ: كلُّ مَن يَكونُ في هاتَينِ الجَماعَتينِ،
(الأُولى: "عِصابةٌ تَغزو الهِندَ)، أي: تَخرُجُ مُجاهِدةً إلى أرضِ الهِندِ فتَغزوها، وسواءٌ ظَفِرَتْ أَم لا، وقيل: المقصودُ بهذه العصابةِ هي التي تكونُ مع المهديِّ المنتظَرِ الذي يَفتَحُ الهندَ، حتَّى لا يُوجَدَ فيها عابدُ بقرٍ، فيَدخُلونَ في الإسلامِ كافَّةً على يَدِه في آخِرِ الزَّمانِ، مع أنَّ المُسلِمينَ قدْ غَزَوْا بلادَ السِّندِ والهِندِ في زمَنِ مُعاويةَ وبني أُميَّةَ، وفَتَحوا بعضَ حُصونِها، وأقاموا شَريعةَ الإسلامِ، إلَّا أنَّ المهديَّ سوف يَفتَحُها فتحًا كاملًا ومعه هذِه العُصبةُ مِن المُسلِمينَ.
(والثَّانيةُ: "وعِصابةٌ تكونُ مع عيسى ابنِ مريمَ)، أي: حينَما يَخرُجُ آخِرَ الزَّمانِ لقَتلِ المسيحِ الدَّجَّالِ، فيُقاتِلون الدَّجَّالَ مع نبيِّ اللهِ عيسى عليه السَّلامُ.
وفي الحديثِ: إخبارُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بأحْداثِ آخِرِ الزَّمانِ، وهو عَلامةٌ مِن عَلاماتِ نُبوَّتِه .