83
العام الهجري
العام الميلادي
تفاسير مختلفة والأولى انها ظهرت

حديث صحيح
.png)
علامة صغرى

شرح العلامة
الروم هم من يطلق عليهم اليوم الاوربيون و الامريكان و سموا بالروم نسبة الى الاصفر بن الروم بن عيصو بن اسحاق بن ابراهيم و لهذا يطلق عليهم بنو الاصفر
في العصر الحديث:
- يبلغ عدد سكان الوطن العربي في 2012 حوالي (5%) من إجمالي سكان العالم.
- ويبلغ عدد السكان المسلمين حوالي 25% من سكان العالم.
صور مرتبطة

الأحاديث التي ذكرت العلامة
حديث صحيح
.png)
صحيح مسلم
2898
تَقُومُ السَّاعَةُ والرُّومُ أكْثَرُ النَّاسِ. فَقالَ له عَمْرٌو: أبْصِرْ ما تَقُولُ، قالَ: أقُولُ ما سَمِعْتُ مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: لَئِنْ قُلْتَ ذلكَ، إنَّ فيهم لَخِصالًا أرْبَعًا: إنَّهُمْ لأَحْلَمُ النَّاسِ عِنْدَ فِتْنَةٍ، وأَسْرَعُهُمْ إفاقَةً بَعْدَ مُصِيبَةٍ، وأَوْشَكُهُمْ كَرَّةً بَعْدَ فَرَّةٍ وخَيْرُهُمْ لِمِسْكِينٍ ويَتِيمٍ وضَعِيفٍ، وخامِسَةٌ حَسَنَةٌ جَمِيلَةٌ: وأَمْنَعُهُمْ مِن ظُلْمِ المُلُوكِ.
في هذا الحَديثِ بَيانُ عَلامةٍ من عَلاماتِ يومِ القيامةِ، وهي كثرةُ الرُّومِ عنْ غَيرِهم، فلمَّا سَمعَ عمرُو بنُ العاصِ هذا الحديثَ منَ المُستورِدِ بنِ شَدَّادٍ قالَ لَه:
(أَبصرْ ما تَقولُ)، أي: تأكَّدْ ممَّا تقولُ،
فلمَّا أكَّد لَه المُستورِدُ أنَّه سَمِعَه منَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، علَّل عَمرُو بنُ العاصِ رَضي اللهُ عنهُ سببَ كَثرَتِهم آخرَ الزَّمانِ بهَذِه الصِّفاتِ، وهيَ:
(أَحلمُ النَّاسِ عندَ فِتنةٍ)، أي: العقلُ والتَّثبيتُ عندَ وُقوعِ الفِتنِ،
(وأَسرعُهم إفاقةً بعدَ مُصيبةٍ)، أي: أَخْبَرُهم بعِلاجِها والخُروجِ منها،
(وأَوشكُهم كرَّةً بَعدَ فرَّةٍ)، أي: المُبادرةُ إلى القِتالِ بعدَ الهَزيمةِ،
(وخَيرُهم لِمِسكينٍ ويَتيمٍ وضعيفٍ) في الإِحسانِ إليهمْ،
(وأَمنعُهم مِن ظُلمِ المُلوكِ)، أي: مُلوكُهم لا يَظلِمونَهم، وهذه الخَصلةُ استَحْسَنَها عمرٌو رضِي اللهُ عنه، وقال عنها: حَسنةٌ وجميلةٌ .
حديث صحيح
.png)
صحيح مسلم
2945
لَيَفِرَّنَّ النَّاسُ مِنَ الدَّجَّالِ في الجِبالِ، قالَتْ أُمُّ شَرِيكٍ: يا رَسولَ اللهِ، فأيْنَ العَرَبُ يَومَئذٍ؟ قالَ: هُمْ قَلِيلٌ.
(لَيَفِرَّنَّ النَّاسُ منَ الدَّجَّالِ في الجِبالِ)، فيَفِروا مِن فِتْنَتِه، طلبًا للسَّلامةِ لِيَستقرُّو ا في الجِبالِ،
فَسألتْ أُمُّ شَريكٍ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فَقالت: يا رَسولَ اللهِ، فَأينَ العربُ يَومئذٍ؟! يَعني: إذا كانَ حالُ النَّاس هَذا، فأينَ المُجاهدونَ في سَبيلِ اللهِ المُدافعونَ عنِ الإِسلامِ وأَهلِه، المانعونَ عنْ أَهلِه صولةَ أَعداءِ اللهِ،
فَقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: هُم قَليلٌ .