ومن علامات الساعة التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم نزول مطر عام من السماء ولا تنبت الأرض منه شيئا من النبات والثمار.

ويقال ان ذلك سيكون لقة البركة

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : «لَيْسَتِ السَّنَةُ بِأَنْ لَا تُمْطَرُوا، وَلَكِنْ السَّنَةُ أَنْ تُمْطَرُوا، وَتُمْطَرُوا، وَلَا تُنْبِتُ الْأَرْضُ شَيْئًا». رواه مسلم.
والسَّنة: القحط.

ولهذا الشرط من أشراط الساعة ملحوظتان في الواقع المعاصر،
الملحوظة الاولى : أن المحاصيل الزراعية قلّت بالجملة، وانعكاس ذلك على الارتفاع في أسعار المواد الغذائيّة.
والملحوظة الثانية : تفاقم مشكلة السيول والأمطار في الكثير من البلدان، وشكوى الناس من الفيضانات المدمّرة التي لا تُبقي على شيء، وتكتسح كلّ ما يمرّ أمامها من مظاهر عمرانيّة أو أراضٍ زراعيّة، فهي سيولٌ نشأت عن أمطارٍ غزيرة، لكنّها أمطارٌ لا تُنبتُ كلأً ولا تُخرج زرعاً يأكل منه الناس ويستفيدون منه.