37
العام الهجري
العام الميلادي
ظهرت ومستمرة
حديث صحيح
علامة صغرى
شرح العلامة
الوعول: جمع وعِل: تيس الجبل، شبه أشراف الناس بالأوعال التي لا ترى إلا في رؤوس الجبال.
والتحوت: هم الأرذال السفلة الذين لا يؤبه لهم لحقارتهم، جَعَلَ التحت الذي هو ظرفٌ اسمًا، فأدخل عليه لام التعريف وجمعه.
المقصود:
من علامات الساعة موت الوعول وهم أشرف الناس وعقلائهم، ثم يظهر التحوت وهم جهال الناس.
ظهور العلامة:
وقد يكون ظهور التحوت باعتلائهم المناصب و خدمة وسائل الاعلام لهم و كثرة المطبلين حولهم و الوعول النجباء العقلاء الناصحون محجبون عن الناس مبعدون عن وسائل الاعلام. فلا يشتهر بن الناس الا من امتهن الغناء و الرقص و البغاء اما العالم و المخترع و البارز في مجالة وما شابه ذلك فلا مكان له.
صور مرتبطة
الأحاديث التي ذكرت العلامة
حديث صحيح
السلسلة الصحيحة
3211
والذي نَفْسُ محمدٍ بيدِهِ ! لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتى يَظْهَرَ الفُحْشُ والبُخْلُ ، ويُخَوَّنَ الأَمِينُ ، ويُؤْتَمَنَ الخَائِنُ ، ويَهْلِكَ الوُعُولُ ، وتَظْهَرَ التَّحُوتُ . قالوا : يا رسولَ اللهِ ! وما الوُعُولُ وما التَّحُوتُ ؟ قال : الوُعُولُ : وجُوهُ الناسِ وأَشْرَافُهُمْ ، والتَّحُوتُ : الذينَ كَانُوا تَحْتَ أَقْدَامِ الناسِ لا يُعْلَمُ بِهمْ
(الفحش): وهو كُلُّ ما يُسْتقبَحُ من الأخْلاقِ والكَلامِ، أو هو كُلُّ بَذيءٍ من القَوْلِ والفِعْلِ وانْتِشارُهما، واسْتِباحَتُه من علاماتِ الساعَةِ.
(البخل): يَنتشِر البُخلُ الشَّديدُ عَلى اختِلافِ أنْواعِه، ويَتمكَّن مِن قُلوبِ النَّاسِ حَتَّى يَبخَلَ الغَنيُّ بِمالِه، ويَبخَلَ العالِمُ بِعِلمِه، ويَبخَلَ الصَّانِعُ بِصِناعتِه.
(ويُخَوَّنَ الأَمِينُ ، ويُؤْتَمَنَ الخَائِنُ): تخوين الأمين أي أن يشك فيه ولا يوثق في أمانته وصدقهِ، بينما يؤتمن الخائن الكاذب المنافق.
(ويَهْلِكَ الوُعُولُ ، وتَظْهَرَ التَّحُوتُ): موت أشرف الناس وعقلائهم، ثم يظهر التحوت وهم جهال الناس.
الوعول: جمع وعِل: تيس الجبل، شبه أشراف الناس بالأوعال التي لا ترى إلا في رؤوس الجبال.
والتحوت: هم الأرذال السفلة الذين لا يؤبه لهم لحقارتهم، جَعَلَ التحت الذي هو ظرفٌ اسمًا، فأدخل عليه لام التعريف وجمعه.
وقد يكون ظهور التحوت باعتلائهم المناصب و خدمة وسائل الاعلام لهم و كثرة المطبلين حولهم و الوعول النجباء العقلاء الناصحون محجبون عن الناس مبعدون عن وسائل الاعلام. فلا يشتهر بن الناس الا من امتهن الغناء و الرقص و البغاء اما العالم و المخترع و البارز في مجالة وما شابه ذلك فلا مكان له.