121
كنز الفرات
العام الهجري
العام الميلادي
لم تظهر
حديث صحيح
علامة صغرى
شرح العلامة
يُحَذِّرُ الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أُمَّتَه مِن التَّكالبِ على الدُّنيا والتَّنافسِ فيها، ويُبيِّن عاقبةَ الِاقتتالِ على الدُّنيا.
معنى كلمة فرات
كلمة فرات مهناها عذب ..
(وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا) سورة الفرقان [الآية:53].
(وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا) سورة المرسلات [الآية:27]
نهر الفرات
الفرات هو أحد الأنهار الكبيرة في جنوب غرب آسيا، ولة منبعين .. منبع رئيسي من جبال في تركيا و منبع اخر من جبال على حدود تركيا و ارمينيا .. يجريان في اتجاه الغرب ثم يجتمعان فتجري مياههما جنوبا .. ويمر بسوريا والعراق .. ويلتقي بنهر دجلة في منطقة كرمة بالعراق .. ويصب نهايته في الخليج العربي. ويبلغ طول نهر الفرات 2940 كم منها 1176 كم في تركيا و610 كم في سوريا و1160 كم في العراق، ويتراوح عرضه بين 200 إلى أكثر من 2000 متر عند المصب.
زمن حدوثة
اختلف الأئمة في تحديد زمن حدوث ذلك، ولكن ذهببعض العلماء إلى أنه يقع في زمن عيسى في اخر الزمان
هل الذهب هو البترول
غالبا ليس المقصود بهذا الجبل من ذهب البترول الأسود .. وذلك:
1- أن النص جاء فيه (جبل من ذهب) والبترول ليس بذهب على الحقيقة فإن الذهب هو المعدن المعروف.
2- أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن ماء النهر ينحسر عن جبل من ذهب فيراه الناس، والبترول يستخرج من باطن الأرض بالآلات من مسافات بعيدة.
3- أن النبي صلى الله عليه وسلم خص الفرات بهذا دون غيره من البحار والأنهار، والنفط نراه يستخرج من البحار كما يستخرج من الأرض و في أماكن كثيرة متعددة.
4- أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الناس سيقتتلون عند هذا الكنز ولم يحصل أنهم اقتتلوا عند خروج النفط من الفرات أو غيره.
في العصر الحديث:
تقيم تركيا وسوريا سدودا على نهر الفرات وتقيم عنده المصانع مما أدى إلى قلة جريان الماء فيه فقد يكون هذا مقدمات لظهور ذلك الجبل.
صور مرتبطة
الأحاديث التي ذكرت العلامة
حديث صحيح
صحيح مسلم
2894
لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يَحْسِرَ الفُراتُ عن جَبَلٍ مِن ذَهَبٍ، يَقْتَتِلُ النَّاسُ عليه، فيُقْتَلُ مِن كُلِّ مِئَةٍ، تِسْعَةٌ وتِسْعُونَ، ويقولُ كُلُّ رَجُلٍ منهمْ: لَعَلِّي أكُونُ أنا الذي أنْجُو. وفي روايةٍ : بهذا الإسْنادِ، نَحْوَهُ. وزادَ. فقالَ أبِي: إنْ رَأَيْتَهُ فلا تَقْرَبَنَّهُ.
(لا تَقَومُ السَّاعةُ)، أيْ: لا يَنْتهي أَجَلُ الدُّنيا
(حتَّى يَحسِرَ الفُراتُ)، أي يَقرُبُ الفُراتُ وهوَ نهر الفرات بالعراق، أي يَنكشِفَ بعدَ أنْ يَجِفَّ ماؤُه.
(عن جبلٍ مِن ذَهبٍ)، وَالمَعنى يُكشَفُ الفُراتُ عن كَنزٍ عَظيمٍ وهوَ جبلٌ مِن ذهبٍ. وقيل إمَّا أنْ يكون الجَبلُ في أَصْلِه من مَعدِنِ الذَّهبِ، وإمَّا ما يَخرُجُ منه مِن الذَّهبِ مِقدارُ الجَبَلِ
(َقْتَتِلُ النَّاسُ عليه، فيُقتَلُ مِن كلِّ مئةٍ: تِسعةٌ وتِسعون، ويقول كلُّ رَجُلٍ منهم: لعلِّي أكونُ أنا الذي أنْجُو)، إن الأُممَ تَسْعى في الحُصولِ عليه حتى يَقْتَتِلوا طَمَعًا فيه وحِرْصًا على بُلُوغِه، حتَّى لَيَعْتقِدُ كلُّ مَن يُقاتِل عليه أنَّه الباقي بعد القِتالِ؛ لِيتمتَّعَ بذلك الذَّهبِ.
وفي رِوايةٍ: بِهذا الإسنادِ، أي: رُوي نَحْو هذا الحديثِ، وزَاد، أي: سُهيلُ بنُ أَبِي صالحٍ في رِوايتِه: فقال أَبِي: "إنْ رأيتَه فلا تَقْرَبَنَّه"، أيْ: إنْ سَمِعتَ به في زمنِك فلا تَسْعَ له ولا تُقاتِلْ عليه؛ لِما يكونُ فيه مِن فِتَنٍ ودماء.
وفي الحديثِ: إخبارُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالغَيبِ.
وفيه: الأَمْرُ بتجنُّبِ الفِتَنِ في آخِر الزَّمانِ.