top of page

سيدنا يعقوب والجمال





سيدنا يعقوب كان بيحب لحم الإبل (الجِمال) وبيحب يشرب ألبانها جدًا جدًا


وفي فترة سيدنا يعقوب إتصاب بمرض إسمه .. وكان بيتعب جدًا بسببه وبالأخص بالليل.

فلما التعب أشتد عليه جدًا ، دعى ربنا إن سبحانه لو شفاه هياخد عهد على نفسه بإنه مش هياكل لحم الإبل ولا ألبانها أبدًا تقربًا لله


-يعني حرمها على نفسه ؟

=اة

-طب ودة يجوز ؟

=أيوة في الوقت دة وفي شريعة بني إسرائيل كان يجوز ، لكن في شريعتنا كمسلمين لا يجوز


وفعلًا الله إستجاب دعاء سيدنا يعقوب وشفاه ، و وفى سيدنا يعقوب بالعهد اللي أخده على نفسه.



لما بُعث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالنبوة وهاجر للمدينة ، اليهود كعادتهم مع الأنبياء كانوا بيروحوا للنبي يجادلوه!

وفي يوم وهما هناك لقوا سيدنا النبي بياكل لحم الجمل


فقالوله:"تزعم أنك على ملة إبراهيم وكان إبراهيم لا يأكل لحوم الإبل وألبانها وأنت تأكلها ، فلست على ملته"!

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كان ذلك حلالا لإبراهيم عليه السلام "

فقالوا : "لا ، كان ذلك حرامًا على نوح وإبراهيم ويعقوب حتى أنتهى إلينا"


-لا معلش ثواني ، هو مش سيدنا إبراهيم ونوح كانوا قبل سيدنا يعقوب ؟

=أيوة

-وسيدنا يعقوب هو اللي حرم على نفسه لحم الجِمال ؟

=أيوة

-أومال هما لية بيقولوا إن سيدنا نوح وإبراهيم كان مُحرم عليهم الجمال؟!


=عشان اليهود كذابين وبيفتروا على الله الكذب ، الله لم يحرم أي أكل على بني إسرائيل إلا الدم والميتة ، وسيدنا يعقوب هو اللي حرم لحم الإبل وألبانها على نفسه وأولاده حرموها على نفسهم من بعده أقتداء بيه وتوارثوها بني إسرائيل جيل ورا جيل فحرموها على نفسهم بنفسهم !


فلما اليهود أفتروا على الله الكذب قدام سيدنا النبي وقالوا إن التوراة مكتوب فيها تحريم لحم الإبل وألبانها

أنزل الله آية ٩٣ من سورة آل عمران


فقال تعالى : (كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَـزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) ال عمران



منقول من صفحة

أسباب_نزول_آيات_القرآن

٢٥ مشاهدة

Comments


bottom of page