top of page
تفاصيل الحديث
صحة الحديث
المحدث
الراوي
المصدر
الرقم
حديث صحيح
.png)
الألباني
عائشة أم المؤمنين
صحيح الجامع
4123
العجبُ أنَّ ناسًا مِنْ أُمَّتي يَؤُمونَ البيتَ لِرَجُلٍ مِنْ قريشٍ ، قَدْ لَجَأَ بالبيْتِ ، حتَّى إذا كانوا بالبيداءَ ُخُسِفَ بِهم ، فيهم المسْتَبْصِرُ ، والمجبورُ ، وابنُ السبيلِ ، يَهْلِكونَ مَهْلَكًا واحدًا ، ويَصْدُرونَ مصادِرَ شَتَّى يَبْعَثُهُمُ اللهُ على نِيَّاتِهِمْ
يذكر الحديث أن في آخر الزمان يغزو قوم الكعبة، جيش كبير، يترأسهم رجل من قريش، حتى إذا كانوا بصحراء واسعة مُتَّسعة، خُسِفَت بهم الأرض، وساخوا فيها هم وأسواقهم، وكُلُّ مَن معهم. والبيداءُ هي الصَّحراءُ، ويُوجَدُ موضِعٌ بينَ مكَّةَ والمدينةِ يُسمَّى البَيداءَ وهِيَ إلى مَكَّةَ أقربُ. وفي رواية أخرى للحديث: " يُخسف بأَوْسَطِهم"، أي: بوَسَطِ الجيشِ، "فيُنادي أوَّلُهم وآخِرُهم"، أي: عِندَما يرَوْن خَسْفَ ما بينَهما، "فيُخسَفُ بهم جميعًا"، أي: يُخسَفُ بأوَّلِ الجَيشِ وآخِرِه أيضًا، "ولا يَنْجو إلَّا الشَّريدُ الَّذي يُخبِرُ عنهم"، والشَّريدُ هو الطَّريدُ الَّذي ليس له مأوًى.
وعند الشيعة .. هذه الحادثة تسمى خسف البيداء .. والجيش يتزعمه رجل من قريش يُدعى السفياني.
bottom of page