107
جيش يحاول غزو البيت الحرام
العام الهجري
العام الميلادي
لم تظهر
حديث صحيح
علامة صغرى
شرح العلامة
من سياق الروايات يفهم أن الجيش الذي يغزوا البيت .. قيل يريدون القضاء على المهدي محمد بن عبد الله .. فيحميه الله عز وجل ويخسف بهذا الجيش كرامة له .. والجيش من أمة النبي صلى الله عليه وسلم ويبعثون على نياتهم.
والحديث يدل على أن الله يخسف بهم قبل أن يصلوا إلى الكعبة
صور مرتبطة
الأحاديث التي ذكرت العلامة
حديث صحيح
صحيح البخاري
2118
يَغْزُو جَيْشٌ الكَعْبَةَ، فإذا كانُوا ببَيْداءَ مِنَ الأرْضِ، يُخْسَفُ بأَوَّلِهِمْ وآخِرِهِمْ. قالَتْ: قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، كيفَ يُخْسَفُ بأَوَّلِهِمْ وآخِرِهِمْ وفيهم أسْواقُهُمْ ومَن ليسَ منهمْ؟ قالَ: يُخْسَفُ بأَوَّلِهِمْ وآخِرِهِمْ، ثُمَّ يُبْعَثُونَ علَى نِيَّاتِهِمْ.
(يَغْزُو جَيْشٌ الكَعْبَةَ) يَقصِدُ جَيشٌ عَظيمٌ الكَعْبةَ لتَخريبِها،
(فإذا كانُوا ببَيْداءَ مِنَ الأرْضِ) اي بأرْضٍ مُتَّسعةٍ مَلْسَاءَ لا شَيءَ بِها، ويَعني مَوضعًا مِن الصَّحارَى فيما بيْن مكَّةَ والمدينةِ
(يُخْسَفُ بأَوَّلِهِمْ وآخِرِهِمْ) خَسَفَ اللهُ الأرضَ مِن تَحتِهم، فوَقَعوا فيها مِن أوَّلِهمْ إلى آخِرِهمْ، فَعمَّهُم كلَّهُم بالخسْفِ، وزاد مُسلمٌ في رِوايةٍ: «فلا يَبْقى إلَّا الشَّريدُ الَّذي يُخبِرُ عنهم».
(قالَتْ: قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ) فَتَساءلتْ أمُّ المُؤمنينَ عائشةُ رَضيَ اللهُ عنها
(كيفَ يُخْسَفُ بأَوَّلِهِمْ وآخِرِهِمْ وفيهم أسْواقُهُمْ ومَن ليسَ منهمْ): كيفَ يَعُمُّ العِقابُ الجميعَ وفيهم أهْلُ سُوقِهم ممَّن يَبِيعون ويَشترُون، ومَن ليس منْهم ممَّن صادَفَ وُجودُه معهم عندَ وُقوعِ الخسْفِ، ولمْ يَنوِ غَزْوَ الكَعبةِ، ولا التَّعرُّضَ لها؟ فاستَشْكَلَت أمُّ المؤمنينَ وُقوعَ العذابِ على مَن لا إرادةَ له في القتالِ الَّذي هو سَببُ العُقوبةِ،
(قالَ: يُخْسَفُ بأَوَّلِهِمْ وآخِرِهِمْ، ثُمَّ يُبْعَثُونَ علَى نِيَّاتِهِمْ) فبَيَّن صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ الخَسْفَ يَعُمُّهم، ثمَّ يَبعَثُهم اللهُ عزَّ وجلَّ يومَ القِيامةِ، فيُحاسَبُ كلٌّ منهم بحسَبِ نِيَّتِه وقصْدِه؛ إنْ خَيرًا فخَيرٌ، وإنْ شَرًّا فشَرٌّ.
وفي الحَديثِ: أهميَّةُ النِّيَّةِ وأثَرُها على العَبدِ.
وفيه: عِنايةُ اللهِ تعالَى بالبَيْتِ الحَرامِ.
وفيه: أنَّ مَن كَثَّرَ سَوادَ قَومٍ جَرَى عليه حُكْمُهم في ظاهِرِ عُقوباتِ الدُّنيا.
حديث صحيح
صحيح الجامع
4123
العجبُ أنَّ ناسًا مِنْ أُمَّتي يَؤُمونَ البيتَ لِرَجُلٍ مِنْ قريشٍ ، قَدْ لَجَأَ بالبيْتِ ، حتَّى إذا كانوا بالبيداءَ ُخُسِفَ بِهم ، فيهم المسْتَبْصِرُ ، والمجبورُ ، وابنُ السبيلِ ، يَهْلِكونَ مَهْلَكًا واحدًا ، ويَصْدُرونَ مصادِرَ شَتَّى يَبْعَثُهُمُ اللهُ على نِيَّاتِهِمْ
يذكر الحديث أن في آخر الزمان يغزو قوم الكعبة، جيش كبير، يترأسهم رجل من قريش، حتى إذا كانوا بصحراء واسعة مُتَّسعة، خُسِفَت بهم الأرض، وساخوا فيها هم وأسواقهم، وكُلُّ مَن معهم. والبيداءُ هي الصَّحراءُ، ويُوجَدُ موضِعٌ بينَ مكَّةَ والمدينةِ يُسمَّى البَيداءَ وهِيَ إلى مَكَّةَ أقربُ. وفي رواية أخرى للحديث: " يُخسف بأَوْسَطِهم"، أي: بوَسَطِ الجيشِ، "فيُنادي أوَّلُهم وآخِرُهم"، أي: عِندَما يرَوْن خَسْفَ ما بينَهما، "فيُخسَفُ بهم جميعًا"، أي: يُخسَفُ بأوَّلِ الجَيشِ وآخِرِه أيضًا، "ولا يَنْجو إلَّا الشَّريدُ الَّذي يُخبِرُ عنهم"، والشَّريدُ هو الطَّريدُ الَّذي ليس له مأوًى.
وعند الشيعة .. هذه الحادثة تسمى خسف البيداء .. والجيش يتزعمه رجل من قريش يُدعى السفياني.