79
العام الهجري
العام الميلادي
ظهرت ومستمرة
حديث صحيح
علامة صغرى
شرح العلامة
السمن اي زيادة الوزن
ولعل كثرة السمن آخر الزمان سببها انتشار الترف والترفه وتنوع المطاعم والمشارب وكثرة المشهيات والحلويات وقلة حركة الناس بأجساده فصارت الأجهزة تخدمهم فلا يمشون ولا يتحركون إلا قليلا فزادت البدانة سواء عند الكبار أو الصغار حتى ذكرت الإحصاءات أن سدس العالم يعانون من زيادة الوزن
وفي العصر الحديث:
- منظمة الصحة العالمية أعلنت عام 1997 السمنة كوباءٍ عالميٍ.
- وطبقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية عام 2005 فإن 400 مليون فرد على الأقل من البالغين (9.8%) يعانون من السمنة المفرطة.
- معدلاتٍ الاصابةٍ أكبر بين النساء عن الرجال.
صور مرتبطة
الأحاديث التي ذكرت العلامة
حديث صحيح
صحيح البخاري
6695
خَيْرُكُمْ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ - قالَ عِمْرانُ: لا أدْرِي: ذَكَرَ ثِنْتَيْنِ أوْ ثَلاثًا بَعْدَ قَرْنِهِ - ثُمَّ يَجِيءُ قَوْمٌ، يَنْذِرُونَ ولا يَفُونَ، ويَخُونُونَ ولا يُؤْتَمَنُونَ، ويَشْهَدُونَ ولا يُسْتَشْهَدُونَ، ويَظْهَرُ فِيهِمُ السِّمَنُ
(خَيْرُكُمْ قَرْنِي) أي أنَّ خَيْرَ القُرونِ قَرْنه الَّذي هو فيهِ وهُم الصَّحابةُ،
(ثُمَّ الَّذينَ يَلونَهم) وهُم التَّابِعونَ،
(ثُمَّ الَّذينَ يَلونَهم) وهُم أتْباعُ التَّابِعينَ،
(ثُمَّ يَجيء قَومٌ يُنذِرونَ ولا يَفونَ)، النذر أن الإنسان أحيانًا يقول: إن نجحني الله في الاختبار سأتصدق بمائة ريال .. فهؤلاء لقلة دينهم ينذرون ولا يوفون.
(ويَخونونَ ولا يُؤْتَمَنونَ)؛ لِأَنَّهُم يَخونونَ خيانةً ظاهِرةً؛ بِحَيثُ لا يَأْمَنهم أحَدٌ بَعدَ ذَلكَ،
(ويَشهَدونَ ولا يُسْتَشْهَدونَ)، يشهدون بغير الحق، ولا يُسْتَشْهدون .. اي أنهم ما استُشْهِدُوا، وما عندهم شهادة، إنما هي خيانة، وشهادة بالزور، إمَّا لمالٍ، أو لصداقةٍ، أو لغير ذلك
(ويَظهَر فيهم السِّمَنُ)، أي: كَثرة اللَّحمِ، وهي زيادة الوزن.