35
العام الهجري
العام الميلادي
ظهرت ومستمرة
حديث صحيح
علامة صغرى
شرح العلامة
من علامات الساعة تخوين الأمين أي أن يشك فيه ولا يوثق في أمانته وصدقهِ، بينما يؤتمن الخائن الكاذب المنافق.
صور مرتبطة
الأحاديث التي ذكرت العلامة
إسناده صحيح
مسند أحمد
11/90
إنَّ اللَّهَ يبغضُ الفحشَ والتَّفحُّشَ والَّذي نَفسُ محمَّدٍ بيدِهِ لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى يُخوَّنَ الأمينُ ويؤتَمنَ الخائنُ حتَّى يَظهرَ الفُحشُ والتَّفحُّشُ وقَطيعةُ الأرحامِ وسوءُ الجوارِ والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ إنَّ مثلَ المؤمنِ لَكَمثلِ القطعةِ مِنَ الذَّهبِ نفَخَ عليها صاحبُها فلم تَغيَّرْ ولم تَنقُصْ والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ إنَّ مثلَ المؤمنِ لَكَمثلِ النَّحلةِ أَكَلَت طيِّبًا ووضعت طيِّبًا ووقعت فلم تَكْسر ولم تُفسِد قالَ وقالَ ألا إنَّ لي حوضًا ما بينَ ناحيتيهِ كما بينَ أيلةَ إلى مَكَّةَ - أو قالَ صنعاءَ إلى المدينةِ - وإنَّ فيهِ منَ الأباريقِ مثلَ الكواكِبِ هوَ أشدُّ بياضًا منَ اللَّبنِ وأحلى منَ العسَلِ مَن شرِبَ منهُ لم يظمَأْ بعدَها أبدًا
(الفُحْشَ والتَّفحُّشَ) وهو كُلُّ ما يُسْتقبَحُ من الأخْلاقِ والكَلامِ، أو هو كُلُّ بَذيءٍ من القَوْلِ والفِعْلِ وانْتِشارُهما، واسْتِباحَتُه من علاماتِ الساعَةِ،
(لا تقوم الساعة) أي: عَلامَتِها التي تدُلُّ على اقْتِرابِ قيامِها
(ويُخَوَّنَ الأَمِينُ ، ويُؤْتَمَنَ الخَائِنُ): تخوين الأمين أي أن يشك فيه ولا يوثق في أمانته وصدقهِ، بينما يؤتمن الخائن الكاذب المنافق.
(وقَطيعَةَ الرَّحِمِ)، أي: عَدَمَ صِلَةِ الرَّحِمِ، وهي الصِّلةُ التي تكونُ بين الشَّخْصِ وغيرِه، والمُرادُ بها هنا: الأَقارِبُ، ويُطلَقُ عليهم: أُولُو الأرحامِ،
(سوء الجوار):
ووجه الشبه: حذق النحل، وفِطنته، وقلة أذاه، ومنفعته، وقنوعه، وسعيه في الليل، وتنزُّهه عن الأقذار، وطيب أكله، وأنه لا يأكل مِن كسب غيره، وطاعته لأميره، وأن للنحل آفاتٍ تقطعه عن عمله، منها: الظلمة، والغَيْم، والريح، والدخَان، والماء، والنار، وكذلك المؤمن له آفات تُفقِره عن عمله؛ ظلمة الغفلة، وغَيْم الشك، وريح الفتنة، ودخَان الحرام، ونار الهوى"
حديث صحيح
السلسلة الصحيحة
3211
والذي نَفْسُ محمدٍ بيدِهِ ! لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتى يَظْهَرَ الفُحْشُ والبُخْلُ ، ويُخَوَّنَ الأَمِينُ ، ويُؤْتَمَنَ الخَائِنُ ، ويَهْلِكَ الوُعُولُ ، وتَظْهَرَ التَّحُوتُ . قالوا : يا رسولَ اللهِ ! وما الوُعُولُ وما التَّحُوتُ ؟ قال : الوُعُولُ : وجُوهُ الناسِ وأَشْرَافُهُمْ ، والتَّحُوتُ : الذينَ كَانُوا تَحْتَ أَقْدَامِ الناسِ لا يُعْلَمُ بِهمْ
(الفحش): وهو كُلُّ ما يُسْتقبَحُ من الأخْلاقِ والكَلامِ، أو هو كُلُّ بَذيءٍ من القَوْلِ والفِعْلِ وانْتِشارُهما، واسْتِباحَتُه من علاماتِ الساعَةِ.
(البخل): يَنتشِر البُخلُ الشَّديدُ عَلى اختِلافِ أنْواعِه، ويَتمكَّن مِن قُلوبِ النَّاسِ حَتَّى يَبخَلَ الغَنيُّ بِمالِه، ويَبخَلَ العالِمُ بِعِلمِه، ويَبخَلَ الصَّانِعُ بِصِناعتِه.
(ويُخَوَّنَ الأَمِينُ ، ويُؤْتَمَنَ الخَائِنُ): تخوين الأمين أي أن يشك فيه ولا يوثق في أمانته وصدقهِ، بينما يؤتمن الخائن الكاذب المنافق.
(ويَهْلِكَ الوُعُولُ ، وتَظْهَرَ التَّحُوتُ): موت أشرف الناس وعقلائهم، ثم يظهر التحوت وهم جهال الناس.
الوعول: جمع وعِل: تيس الجبل، شبه أشراف الناس بالأوعال التي لا ترى إلا في رؤوس الجبال.
والتحوت: هم الأرذال السفلة الذين لا يؤبه لهم لحقارتهم، جَعَلَ التحت الذي هو ظرفٌ اسمًا، فأدخل عليه لام التعريف وجمعه.
وقد يكون ظهور التحوت باعتلائهم المناصب و خدمة وسائل الاعلام لهم و كثرة المطبلين حولهم و الوعول النجباء العقلاء الناصحون محجبون عن الناس مبعدون عن وسائل الاعلام. فلا يشتهر بن الناس الا من امتهن الغناء و الرقص و البغاء اما العالم و المخترع و البارز في مجالة وما شابه ذلك فلا مكان له.
حديث صحيح
صحيح ابن ماجه
3277
سيَأتي علَى النَّاسِ سنواتٌ خدَّاعاتُ يصدَّقُ فيها الكاذِبُ ويُكَذَّبُ فيها الصَّادِقُ ويُؤتَمنُ فيها الخائنُ ويُخوَّنُ فيها الأمينُ وينطِقُ فيها الرُّوَيْبضةُ قيلَ وما الرُّوَيْبضةُ قالَ الرَّجلُ التَّافِهُ في أمرِ العامَّةِ
(سَيأتِي على النَّاسِ سَنواتٌ خَدَّاعاتٌ)؛ لِما سيَظهَرُ بها مِن قلْبٍ وتزييفٍ للحقائقِ، حتَّى فيما يَجِبُ على الإنسانِ ألَّا ينخَدِعَ فيه.
(يُصدَّقُ فيها الكاذِبُ، ويُكذَّبُ فيها الصَّادقُ، ويُؤتمَنُ فيها الخائنُ، ويُخوَّنُ فيها الأمينُ)، وهذا مِن تَبدُّلِ الأحوالِ وانقِلابِها ومِن خِداعِ الدُّنيا؛ حيث يَنتشِرُ الكذِبُ والخيانةُ ويُعتبَرانِ هما الحقيقةَ، ويَنحصِرُ الصِّدقُ والأمانةُ فيُعتبَرانِ ترَفًا، أو يُكذَّبُ مَن قال الصِّدقَ ويُخوَّنُ مَن أدَّى الأمانةَ؛ لأنَّهما أصبَحا نَشازًا في جسَدٍ مَريضٍ، لا يَستطيبُ الطَّيِّبَ، بل يَقبَلُ الخبيثَ ويَستسيغُه. ويَدخُلُ في تَضْييعِ الأمانةِ: ما كان في مَعناها ممَّا لا يَجري على طَريقِ الحقِّ؛ كاتِّخاذِ الجُهَّالِ عُلماءَ عِندَ غِيابِ أهلِ العِلمِ الحقِّ، واتِّخاذِ وُلاةِ الجَوْرِ، وحُكَّامِ الجَورِ عندَ غلَبةِ الباطلِ وأهلِه.
(ويَنطِقُ فيها الرُّويبِضةُ .. قيل: وما الرُّويبضةُ؟ قال: الرَّجلُ التَّافِهُ في أمرِ العامَّةِ)، والرَّجلُ التَّافهُ هو: الرَّذيلُ والحَقيرُ، والرُّويبضةُ تَصْغِيرُ رابِضةٍ، وهُو العاجِزُ الَّذي ربَضَ عَن مَعالي الأُمورِ، وقعَد عَن طلَبِها.
وفي الحديثِ: علَمٌ مِن أعلامِ النُّبوَّةِ؛ لأنَّه عليه السَّلامُ ذكَر فَسادَ أديانِ النَّاسِ، وتَغيُّرَ أماناتِهم، وقد ظهَر كثيرٌ مِن ذلك.
حديث صحيح
صحيح الجامع
5894
مِنْ أشراطِ الساعَةِ الفحشُ ، والتفحشُ ، وقطيعةُ الرَّحِمِ ، وتخوينُ الأمينِ ، وائتمانُ الخائِنِ
"إنَّ مِن أشْراطِ الساعَةِ"، أي: عَلامَتِها التي تدُلُّ على اقْتِرابِ قيامِها
" الفُحْشَ والتَّفحُّشَ" وهو كُلُّ ما يُسْتقبَحُ من الأخْلاقِ والكَلامِ، أو هو كُلُّ بَذيءٍ من القَوْلِ والفِعْلِ وانْتِشارُهما، واسْتِباحَتُه من علاماتِ الساعَةِ،
"وقَطيعَةَ الرَّحِمِ"، أي: عَدَمَ صِلَةِ الرَّحِمِ، وهي الصِّلةُ التي تكونُ بين الشَّخْصِ وغيرِه، والمُرادُ بها هنا: الأَقارِبُ، ويُطلَقُ عليهم: أُولُو الأرحامِ،
"وتَخْوينَ الأَمينِ، وائْتِمانَ الخائِنِ" وهذا مِن تَبدُّلِ الأحْوالِ وانقِلابِها ومِن خِداعِ الدُّنْيا؛ حيث يَنتشِرُ الكَذِبُ والخيانَةُ ويُعتبَرانِ هما الحقيقةَ، ويَنْحصِرُ الصِّدقُ والأمانةُ، أو يُكذَّبُ مَن قال الصِّدقَ ويُخوَّنُ مَن أدَّى الأمانَةَ؛ لأنَّهما أصبَحا نَشازًا في جَسَدٍ مَريضٍ، لا يَسْتطيبُ الطَّيِّبَ، بل يَقبَلُ الخَبيثَ ويَسْتسيغُه، ويَدخُلُ في تَضْييعِ الأمانَةِ ما كان في مَعْناها ممَّا لا يَجْري على طَريقِ الحقِّ؛ كاتِّخاذِ الجُهَّالِ والمُنافِقينَ عُلماءَ، واتِّخاذِ وُلاةِ وحُكَّامِ الجَوْرِ عندَ غلَبةِ الباطِلِ وأهْلِه.
وفي الحديثِ: عَلَمٌ مِن أعلامِ النُّبوَّةِ؛ لأنَّه عليه السَّلامُ ذَكَرَ فسادَ أدْيانِ الناسِ، وتَغيُّرَ أماناتِهم، وقد ظهَر كثيرٌ مِن ذلك .
حديث صحيح
صحيح البخاري
6695
خَيْرُكُمْ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ - قالَ عِمْرانُ: لا أدْرِي: ذَكَرَ ثِنْتَيْنِ أوْ ثَلاثًا بَعْدَ قَرْنِهِ - ثُمَّ يَجِيءُ قَوْمٌ، يَنْذِرُونَ ولا يَفُونَ، ويَخُونُونَ ولا يُؤْتَمَنُونَ، ويَشْهَدُونَ ولا يُسْتَشْهَدُونَ، ويَظْهَرُ فِيهِمُ السِّمَنُ
(خَيْرُكُمْ قَرْنِي) أي أنَّ خَيْرَ القُرونِ قَرْنه الَّذي هو فيهِ وهُم الصَّحابةُ،
(ثُمَّ الَّذينَ يَلونَهم) وهُم التَّابِعونَ،
(ثُمَّ الَّذينَ يَلونَهم) وهُم أتْباعُ التَّابِعينَ،
(ثُمَّ يَجيء قَومٌ يُنذِرونَ ولا يَفونَ)، النذر أن الإنسان أحيانًا يقول: إن نجحني الله في الاختبار سأتصدق بمائة ريال .. فهؤلاء لقلة دينهم ينذرون ولا يوفون.
(ويَخونونَ ولا يُؤْتَمَنونَ)؛ لِأَنَّهُم يَخونونَ خيانةً ظاهِرةً؛ بِحَيثُ لا يَأْمَنهم أحَدٌ بَعدَ ذَلكَ،
(ويَشهَدونَ ولا يُسْتَشْهَدونَ)، يشهدون بغير الحق، ولا يُسْتَشْهدون .. اي أنهم ما استُشْهِدُوا، وما عندهم شهادة، إنما هي خيانة، وشهادة بالزور، إمَّا لمالٍ، أو لصداقةٍ، أو لغير ذلك
(ويَظهَر فيهم السِّمَنُ)، أي: كَثرة اللَّحمِ، وهي زيادة الوزن.