24
عدم القاء السلام على العامة
العام الهجري
العام الميلادي
ظهرت ومستمرة
حديث صحيح
علامة صغرى
شرح العلامة
من علامات الساعة تسليم الخاصة، أي أن الرجل لا يلقي السلام إلا على من يعرفه،
سنة السلام في الاسلام:
السنة في الاسلام هي إلقاء السلام على من نعرف ومن لم نعرف.
ويروى أن رجلاً سأل النبي: أي الإسلام خير؟ قال (تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف)
ظهور العلامة:
في العصر الحديث .. يغلب على الناس السلام على معرفهم فقط.
صور مرتبطة
الأحاديث التي ذكرت العلامة
صحيح الإسناد
المستدرك على الصحيحين
5/732
عَن خارجةَ بنِ الصَّلتِ البرجميِّ قالَ: دخَلتُ معَ عبدِ اللَّهِ المسجِدَ، فإذا القومُ رُكوعٌ فرَكَعَ، فمرَّ رجلٌ فسلَّمَ عليهِ، فقالَ عبدُ اللَّهِ: صدقَ اللَّهُ ورسولُهُ، ثمَّ وصلَ إلى الصَّفِّ، فلمَّا فرغَ سألتُهُ عن قولِهِ: صدقَ اللَّهُ ورسولُهُ، فقالَ: إنَّهُ كانَ يقولُ: لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى تُتَّخذَ المساجدُ طرقًا، وحتَّى يسلِّمَ الرَّجلُ على الرَّجلِ بالمعرفةِ، وحتَّى تتَّجرَ المرأةُ وزَوجُها، وحتَّى تغلُوَ الخيلُ والنِّساءُ، ثمَّ ترخُصَ فلا تَغلو إلى يومِ القيامةِ
(لا تقومُ السَّاعةُ) اي من علاماتها
(تُتَّخذَ المساجدُ طرقًا)، يمر الرجل بالمسجد ليخرج إلى الشارع الآخر دون ان يصلي
(يسلِّمَ الرَّجلُ على الرَّجلِ بالمعرفةِ) لا يكاد يقول السلام عليكم إلا للشخص الذي يعرفه إما جاره أو زميله في العمل أو نحو ذلك
(وحتَّى تتَّجرَ المرأةُ وزَوجُها)، اي انتشار التجارة ومساعدة الزوجة زوجها بها
(وأن تغلوا النساء والخيل ثم ترخص فلا تغلوا أبدا ) كانت المهور رخيصة في عهد الرسول .. وأيضا تَحْرِيصَه على أن لا تغلوا المهور .. وفي عصرنا اليوم وصلت المهور إلى قيم عالية جدا. وسترخص في المستقبل بسبب كثرة النساء.
(والخيل) وهذا واقع الآن بسبب زهد الناس في الخيل وعزوفهم عنها.
سؤال مهم : لماذا ربط النبي ما بين النساء وما بين الخيل .. يقولون إن الخيل كانت هي أنفس الأموال عند العرب .. ربما يكون أغلى عنده من بعض أولاده
حديث صحيح
صحيح الجامع
5896
مِنْ أشراطِ الساعةِ أنْ يَمُرَّ الرجلُ في المسجدِ ، لا يصلي فيه ركعتينِ ، وأنْ لَّا يُسَلِّمَ الرجلُ إلَّا على مَنْ يعرفُ
"مِنْ أشْراطِ الساعَةِ"، أي: منْ عَلاماتِ قُرْبِ القيامَةِ،
"أنْ يَمُرَّ الرَّجُلُ في المسْجِدِ"، أي: يتَّخِذَه مَمَرًّا وطَريقًا ويَدخُلَه،
"لا يُصَلِّي فيه رَكعتيْنِ"، أي: تَحِيَّةً للمسْجِدِ أو نافِلَةً،
"وأنْ لا يُسلِّمَ الرَّجُلُ إلَّا على مَنْ يَعرِفُ" وهذا يُسمَّى تَسْليمَ الخاصَّةِ، أي: يُسلِّمُ المَرْءُ على خاصَّتِه وَمَنْ يَعرِفُه دُونَ السَّلامِ على عامَّةِ المُسلِمينَ، كما أوْصَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في قَوْلِه: "وتَقْرَأُ السَّلامَ على مَنْ عَرَفْتَ، ومَنْ لم تَعرِفْ" مُتَّفقٌ عليه.
وفي الحديثِ: عَلَمٌ منْ أعْلامِ نُبوَّتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
وفيه: الحَثُّ على صَلاةِ رَكعتيْنِ تَحِيَّةً للمسْجِدِ.
وفيه: الحَثُّ على إفشاءِ السَّلامِ .
حديث صحيح
صحيح الأدب المفرد
801
بينَ يدَي السَّاعةِ : تسليمُ الخاصَّةِ ، و فُشُوُّ التَّجارةِ حتَّى تُعينَ المرأةُ زوجَهَا علَى التَّجارةِ ، و قَطعُ الأرحامِ ، و فُشُوُّ القلَمِ ، و ظُهورُ الشَّهادةِ بالزُّورِ ، و كِتْمانُ شَهادةِ الحقِّ
"بين يَدَيِ الساعَةِ"، أي: مِنْ عَلاماتِ قُرْبِ القِيامَةِ
"تَسْليمُ الخاصَّةِ"، أي: يُسلِّمُ المَرْءُ على خاصَّتِه، ومَن يَعرِفُه دون السَّلامِ على عامَّةِ المُسلِمينَ إذا مَرَّ بهم،
"وفُشُوُّ التِّجارَةِ"، أي: انْتِشارُها "حتى تُعينَ المَرْأَةُ زَوْجَها على التِّجارَةِ" وذلك بأنْ تُتاجِرَ معه في الأسْواقِ بل ومع غيْرِ زَوْجِها
"وقَطْعُ الأرْحامِ"، أي: عَدَمُ التَّواصُلِ والتَّوادُدِ بين الأقارِبِ،
"وفُشُوُّ القَلَمِ"، أي: انْتِشارُ الكِتابَةِ وظُهورُ العِلْمِ،
"وظُهورُ الشَّهادَةِ بالزُّورِ"، أي: انْتِشارُ الشَّهادَةِ بالباطِلِ بين الناسِ بأنْ يَشهَدَ المَرْءُ بما لا يَعلَمُ أو يَشهَدَ على غيْرِ الحقيقةِ،
"وكِتْمانُ شَهادَةِ الحَقِّ"، أي: إخْفاءُ شَهادَةِ الحَقِّ في القَضاءِ وغيْرِه خوْفًا أو تَكاسُلًا،
وهذه عَلاماتٌ تَدُلُّ على ظُهورِ الباطِلِ واسْتِقْوائِه على أهْلِ الحَقِّ.