تفاصيل الحديث
صحة الحديث
المحدث
الراوي
المصدر
الرقم
صحيح الإسناد
الحاكم
عبدالله
المستدرك على الصحيحين
5/732
عَن خارجةَ بنِ الصَّلتِ البرجميِّ قالَ: دخَلتُ معَ عبدِ اللَّهِ المسجِدَ، فإذا القومُ رُكوعٌ فرَكَعَ، فمرَّ رجلٌ فسلَّمَ عليهِ، فقالَ عبدُ اللَّهِ: صدقَ اللَّهُ ورسولُهُ، ثمَّ وصلَ إلى الصَّفِّ، فلمَّا فرغَ سألتُهُ عن قولِهِ: صدقَ اللَّهُ ورسولُهُ، فقالَ: إنَّهُ كانَ يقولُ: لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى تُتَّخذَ المساجدُ طرقًا، وحتَّى يسلِّمَ الرَّجلُ على الرَّجلِ بالمعرفةِ، وحتَّى تتَّجرَ المرأةُ وزَوجُها، وحتَّى تغلُوَ الخيلُ والنِّساءُ، ثمَّ ترخُصَ فلا تَغلو إلى يومِ القيامةِ
(لا تقومُ السَّاعةُ) اي من علاماتها
(تُتَّخذَ المساجدُ طرقًا)، يمر الرجل بالمسجد ليخرج إلى الشارع الآخر دون ان يصلي
(يسلِّمَ الرَّجلُ على الرَّجلِ بالمعرفةِ) لا يكاد يقول السلام عليكم إلا للشخص الذي يعرفه إما جاره أو زميله في العمل أو نحو ذلك
(وحتَّى تتَّجرَ المرأةُ وزَوجُها)، اي انتشار التجارة ومساعدة الزوجة زوجها بها
(وأن تغلوا النساء والخيل ثم ترخص فلا تغلوا أبدا ) كانت المهور رخيصة في عهد الرسول .. وأيضا تَحْرِيصَه على أن لا تغلوا المهور .. وفي عصرنا اليوم وصلت المهور إلى قيم عالية جدا. وسترخص في المستقبل بسبب كثرة النساء.
(والخيل) وهذا واقع الآن بسبب زهد الناس في الخيل وعزوفهم عنها.
سؤال مهم : لماذا ربط النبي ما بين النساء وما بين الخيل .. يقولون إن الخيل كانت هي أنفس الأموال عند العرب .. ربما يكون أغلى عنده من بعض أولاده