77
عدم الوفاء بالنذر
العام الهجري
العام الميلادي
ظهرت ومستمرة

حديث صحيح
.png)
علامة صغرى

شرح العلامة
والنذر وإن اختلف فيه أهل العلم في بعض صوره .. أن الإنسان أحيانًا يقول: إن نجحني الله في الاختبار سأتصدق بمائة ريال، فهو كأنه يريد أن يكون ذلك على سبيل المكافأة والمقابلة، فهو لا يتصدق إلا إن نجح .. بعض أهل العلم قال: حتى هذا مذموم .. على كل حال فهؤلاء لقلة دينهم ينذرون ولا يوفون.
صور مرتبطة
الأحاديث التي ذكرت العلامة
حديث صحيح
.png)
صحيح البخاري
6695
خَيْرُكُمْ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ - قالَ عِمْرانُ: لا أدْرِي: ذَكَرَ ثِنْتَيْنِ أوْ ثَلاثًا بَعْدَ قَرْنِهِ - ثُمَّ يَجِيءُ قَوْمٌ، يَنْذِرُونَ ولا يَفُونَ، ويَخُونُونَ ولا يُؤْتَمَنُونَ، ويَشْهَدُونَ ولا يُسْتَشْهَدُونَ، ويَظْهَرُ فِيهِمُ السِّمَنُ
(خَيْرُكُمْ قَرْنِي) أي أنَّ خَيْرَ القُرونِ قَرْنه الَّذي هو فيهِ وهُم الصَّحابةُ،
(ثُمَّ الَّذينَ يَلونَهم) وهُم التَّابِعونَ،
(ثُمَّ الَّذينَ يَلونَهم) وهُم أتْباعُ التَّابِعينَ،
(ثُمَّ يَجيء قَومٌ يُنذِرونَ ولا يَفونَ)، النذر أن الإنسان أحيانًا يقول: إن نجحني الله في الاختبار سأتصدق بمائة ريال .. فهؤلاء لقلة دينهم ينذرون ولا يوفون.
(ويَخونونَ ولا يُؤْتَمَنونَ)؛ لِأَنَّهُم يَخونونَ خيانةً ظاهِرةً؛ بِحَيثُ لا يَأْمَنهم أحَدٌ بَعدَ ذَلكَ،
(ويَشهَدونَ ولا يُسْتَشْهَدونَ)، يشهدون بغير الحق، ولا يُسْتَشْهدون .. اي أنهم ما استُشْهِدُوا، وما عندهم شهادة، إنما هي خيانة، وشهادة بالزور، إمَّا لمالٍ، أو لصداقةٍ، أو لغير ذلك
(ويَظهَر فيهم السِّمَنُ)، أي: كَثرة اللَّحمِ، وهي زيادة الوزن.