top of page
غلاء المهور

64

العام الهجري

العام الميلادي

ظهرت ومستمرة

Time 1.png

حديث حسن

Status Red (Custom).png

علامة صغرى

Small.png
 
شرح العلامة
غلاء المهور:
كانت المهور رخيصة في عهد الرسول .. وأيضا تَحْرِيصَه على أن لا تغلوا المهور .. وفي عصرنا اليوم وصلت المهور إلى قيم عالية جدا.

ثم ترخص:
ربما سترخص في المستقبل بسبب كثرة النساء.

حدوث العلامة:
الغلاء ظهر .. اما الرخص فلم يظهر بعد.
 
صور مرتبطة
 
الأحاديث التي ذكرت العلامة

صحيح الإسناد

Status Green (Custom).png

المستدرك على الصحيحين

5/732

عَن خارجةَ بنِ الصَّلتِ البرجميِّ قالَ: دخَلتُ معَ عبدِ اللَّهِ المسجِدَ، فإذا القومُ رُكوعٌ فرَكَعَ، فمرَّ رجلٌ فسلَّمَ عليهِ، فقالَ عبدُ اللَّهِ: صدقَ اللَّهُ ورسولُهُ، ثمَّ وصلَ إلى الصَّفِّ، فلمَّا فرغَ سألتُهُ عن قولِهِ: صدقَ اللَّهُ ورسولُهُ، فقالَ: إنَّهُ كانَ يقولُ: لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى تُتَّخذَ المساجدُ طرقًا، وحتَّى يسلِّمَ الرَّجلُ على الرَّجلِ بالمعرفةِ، وحتَّى تتَّجرَ المرأةُ وزَوجُها، وحتَّى تغلُوَ الخيلُ والنِّساءُ، ثمَّ ترخُصَ فلا تَغلو إلى يومِ القيامةِ

(لا تقومُ السَّاعةُ) اي من علاماتها
(تُتَّخذَ المساجدُ طرقًا)، يمر الرجل بالمسجد ليخرج إلى الشارع الآخر دون ان يصلي
(يسلِّمَ الرَّجلُ على الرَّجلِ بالمعرفةِ) لا يكاد يقول السلام عليكم إلا للشخص الذي يعرفه إما جاره أو زميله في العمل أو نحو ذلك
(وحتَّى تتَّجرَ المرأةُ وزَوجُها)، اي انتشار التجارة ومساعدة الزوجة زوجها بها
(وأن تغلوا النساء والخيل ثم ترخص فلا تغلوا أبدا ) كانت المهور رخيصة في عهد الرسول .. وأيضا تَحْرِيصَه على أن لا تغلوا المهور .. وفي عصرنا اليوم وصلت المهور إلى قيم عالية جدا. وسترخص في المستقبل بسبب كثرة النساء.
(والخيل) وهذا واقع الآن بسبب زهد الناس في الخيل وعزوفهم عنها.

سؤال مهم : لماذا ربط النبي ما بين النساء وما بين الخيل .. يقولون إن الخيل كانت هي أنفس الأموال عند العرب .. ربما يكون أغلى عنده من بعض أولاده

 
الايات القرانية التي ذكرت العلامة
 
أحاديث أخرى مرتبطة بنفس الموضوع

حديث صحيح

Status Green (Custom).png

صحيح البخاري

5871

جاءَتِ امْرَأَةٌ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالَتْ: جِئْتُ أهَبُ نَفْسِي، فَقامَتْ طَوِيلًا، فَنَظَرَ وصَوَّبَ، فَلَمَّا طالَ مُقامُها، فقالَ رَجُلٌ: زَوِّجْنِيها إنْ لَمْ يَكُنْ لكَ بها حاجَةٌ، قالَ: عِنْدَكَ شيءٌ تُصْدِقُها؟ قالَ: لا، قالَ: انْظُرْ فَذَهَبَ ثُمَّ رَجَعَ فقالَ: واللَّهِ إنْ وجَدْتُ شيئًا، قالَ: اذْهَبْ فالْتَمِسْ ولو خاتَمًا مِن حَدِيدٍ فَذَهَبَ ثُمَّ رَجَعَ قالَ: لا واللَّهِ ولا خاتَمًا مِن حَدِيدٍ، وعليه إزارٌ ما عليه رِداءٌ، فقالَ: أُصْدِقُها إزارِي، فقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إزارُكَ إنْ لَبِسَتْهُ لَمْ يَكُنْ عَلَيْكَ منه شيءٌ، وإنْ لَبِسْتَهُ لَمْ يَكُنْ عليها منه شيءٌ فَتَنَحَّى الرَّجُلُ فَجَلَسَ، فَرَآهُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُوَلِّيًا، فأمَرَ به فَدُعِيَ، فقالَ: ما معكَ مِنَ القُرْآنِ قالَ: سُورَةُ كَذا وكَذا، لِسُوَرٍ عَدَّدَها، قالَ: قدْ مَلَّكْتُكَها بما معكَ مِنَ القُرْآنِ.

(جِئْتُ أهَبُ نَفْسِي) هِبةُ المرأةِ نفسَها، هي أنْ تتزوَّجَ الرَّجُلَ بِلا مهرٍ،
(فَقامَتْ طَوِيلًا) فوقفَتْ أمامَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم طويلًا،
(فَنَظَرَ وصَوَّبَ) أي: خفَضَ رأسَه،
(فَلَمَّا طالَ مُقامُها) فلمَّا طالَ وقوفها بين يدَيْه ولم يردَّ عليها
(فقالَ رَجُلٌ: زَوِّجْنِيها إنْ لَمْ يَكُنْ لكَ بها حاجَةٌ) يعني: إنْ لم تُرِدْ زَواجَها .. فَزوِّجنيها
(عِندَكَ شيءٌ تُصدِقُها؟) يعني: هلْ تملكُ شيئًا يكونُ صَداقَها ومَهرَها،
(فقال الرَّجلُ: لا) اي لايملك اي شيء،
(انظرْ) يعني: ابحثْ عَن شيءٍ تَدفعُه مهرًا لها،
(فرجَعَ وقال: لم أجِدْ شيئًا) لم يجداي شيء
(الْتَمِسْ ولو خاتمًا مِن حديدٍ)، يعني: اذْهبْ فأْتِ بأيِّ شيءٍ ولو خاتمًا مِن حديدٍ،
(لا واللَّهِ ولا خاتَمًا مِن حَدِيد) إنَّه لا يملكُ حتَّى الخاتمَ
(وعليه إزارٌ ما عليه رِداء) وهو لباس يلفه الإنسان عادة أكثر ما بين السرة والركبة لستر العور
(أُصدِقُها إزاري)، يعني: أُعطيها إِزاري مهرًا،
(إزارُك إنْ لِبسَتْه لم يكنْ عليك منه شيء، وإنْ لِبسْتَه لم يكنْ عليها منه شيءٌ) يعني: إنْ لِبسَتْه المرأةُ لم يكُنْ عليكَ ثوبٌ، وإنْ لِبْستَهُ أنتَ لم يكنْ عليها ثوبٌ،
(فتراجَعَ الرَّجلُ وجلسَ، فلمَّا رآه النَّبيُّ ذاهبًا دعاهُ)، اي ناداه
(ما مَعكَ مِنَ القرآنِ؟) يعني: ما تحفظُ مِنَ القرآنِ،
(قدْ مَلَّكتُكها بما معكَ مِنَ القرآنِ)، يعني زَوَّجْتُها لك بما تَحفظُ مِنَ القرآنِ.

وفي الحديثِ: انعِقادُ النِّكاحِ بغَيرِ لَفظِ النِّكاحِ والتزويج.
وفيه: إنكاحُ المُعسِر، وأنَّ الكفاءةَ إنَّما هي في الدِّينِ لا في المالِ، وأنَّه لا حَدَّ لأقلِّ المَهرِ.
وفيه: أنَّ الإمام يُزوِّج مَن ليس لها وليٌّ خاصٌّ لِمَنْ يَراه كُفؤًا لها، بشَرْطِ رِضاها.
وفيه: إكرامُ حاملِ القرآنِ؛ حيث زوَّجه المرأةَ بلا مهرٍ؛ لأجْلِ كونِه حافظًا للقرآنِ أو لبَعضِه.
وفيه: المبالغةُ في تَيسيرِ أمْرِ النِّكاحِ.

bottom of page