10
العام الهجري
العام الميلادي
723
102
ظهرت وانتهت
حديث صحيح
علامة صغرى
شرح العلامة
الصحبة في اللغة العربي:
الصحبة في اللغة هي الملازمة والمرافقة والمعاشرة.
من هم الصحابة:
صَحَابَةُ النَّبِيّ مفرده صَحَابِيّ، يقصد به حملة رسالة الإسلام الأولين، وأنصار النبي محمد بن عبد الله المدافعين عنه، والذين صحبوه وآمنوا بدعوته وماتوا على ذلك. رافق الصحابة رسول الله محمد بن عبد الله في أغلب فترات حياته بعد الدعوة، وساعدوه على إيصال رسالة الإسلام ودافعوا عنه في مرات عدة.
أنواع الصحابة:
يقسم التاريخ الإسلامي الصحابة الذين عاصروا النبي إلى نوعين:
- المهاجرون وهم أصحاب النبي الذين أمنوا بدعوته منذ البداية وهاجروا معه من مكة إلى يثرب التي سميت بالمدينة المنورة.
- الأنصار وهم من نصروا النبي من أهل المدينة المنورة بعد الهجرة.
عدد الصحابة:
لا يمكن القطع بعدد الصحابة بين كتاب السيرة النبوية وذلك لتفرقهم في البلدان والقرى والبوادي. تم ذكر اسماء الصحابة في العديد من المدونات الإسلامية .. وبعض الكتب ذكر فيها تاريخ 2770 صحابي و381 صحابية.
اخر صحابي:
وقيل آخر من مات من الصحابة : أبو الطفيل عامر بن واثلة .. توفي سنة 102 هـ ، وقيل 110 هـ في بعض المصادر.
صور مرتبطة
الأحاديث التي ذكرت العلامة
حديث صحيح
صحيح مسلم
2531
صَلَّيْنَا المَغْرِبَ مع رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، ثُمَّ قُلْنَا: لو جَلَسْنَا حتَّى نُصَلِّيَ معهُ العِشَاءَ قالَ فَجَلَسْنَا، فَخَرَجَ عَلَيْنَا، فَقالَ: ما زِلْتُمْ هَاهُنَا؟ قُلْنَا: يا رَسُولَ اللهِ، صَلَّيْنَا معكَ المَغْرِبَ، ثُمَّ قُلْنَا: نَجْلِسُ حتَّى نُصَلِّيَ معكَ العِشَاءَ، قالَ أَحْسَنْتُمْ، أَوْ أَصَبْتُمْ قالَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ إلى السَّمَاءِ، وَكانَ كَثِيرًا ممَّا يَرْفَعُ رَأْسَهُ إلى السَّمَاءِ، فَقالَ: النُّجُومُ أَمَنَةٌ لِلسَّمَاءِ، فَإِذَا ذَهَبَتِ النُّجُومُ أَتَى السَّمَاءَ ما تُوعَدُ، وَأَنَا أَمَنَةٌ لأَصْحَابِي، فَإِذَا ذَهَبْتُ أَتَى أَصْحَابِي ما يُوعَدُونَ، وَأَصْحَابِي أَمَنَةٌ لِأُمَّتِي، فَإِذَا ذَهَبَ أَصْحَابِي أَتَى أُمَّتي ما يُوعَدُونَ.
- في هذا الحديثِ يَحْكِي أبو موسى الأَشْعَرِيُّ رضِي اللهُ عنه أَنَّهم صَلَّوُا الْمَغْرِبَ مَعَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في مَسْجدِه؛ وجَلَسوا حتَّى يُصَلُّوا معه الْعِشاءَ فَخرجَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عليهم،
-فقالَ: ما زِلْتُم هاهنا؟ فَأجابوه أَنَّهم صَلَّوا مَعه الْمَغْرِبَ وَيَجلسونَ حتَّى يُصَلُّوا مَعه الْعِشاءَ، فَقالَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أَحْسَنْتُمْ أَو أَصبْتُم
- النُّجومُ أَمَنةٌ لِلسَّماءِ، فَإذا ذَهبَتِ النُّجومُ أتى السَّماءَ ما تُوعدُ، أي: إنَّ النُّجومَ ما دامَتْ باقيةً فالسَّماءُ بَاقيةٌ، فَإِذا انْكدرَتِ النُّجومُ وَتناثرَتْ في الْقِيامةِ وَهَنَتِ السَّماءُ فَانفطرَتْ وانشقَّتْ وذهبَتْ.
- وأنا أَمَنةٌ لِأصحابي، أي: مِنَ الفِتَنِ والحروبِ وارتدادِ مَنِ ارْتَدَّ مِنَ الأعرابِ واختلافِ القلوبِ، ونحوِ ذلك مِمَّا أَنذرَ به صريحًا، وقد وقعَ كلُّ ذلك.
- فإذا ذهبَ أصحابي أتى أُمَّتي ما يُوعدونَ: مِن ظُهورِ البِدعِ والحوادثِ في الدِّينِ والفِتَنِ فيه.
ففي هذا الحديث: قرن ذهاب الصحابة بذهاب أمارتين للساعة ذهاب النجوم، ونزول الشهب، وموت الرسول والصحابة.
وفيه: بيانُ أنَّ بقاءَ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمانٌ لِأصحاِبه وبقاءَ أصحابِه أمانٌ لِلأمَّةِ.